الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الأردن يستدعى سفيره في طهران للتشاور احتجاجا على تدخل إيران في الشؤون العربية

2016:04:19.09:13    حجم الخط    اطبع

عمان 18 ابريل 2016 / أعلنت المملكة الأردنية اليوم (الاثنين) أنها استدعت سفيرها في طهران عبدالله أبورمان للتشاور احتجاجا على تدخلات إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية وخاصة الدول الخليجية.

وقال وزيرالدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، في تصريح صحفي، إن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة أوعز للسفير في طهران بالعودة للعاصمة بعد أن رأت الحكومة "ضرورة إجراء وقفة تقييمية في هذه المرحلة".

وأوضح المتحدث أن قرار استدعاء السفير الأردني جاء على خلفية ما صدر عن الحكومة الإيرانية أو مسؤولين فيها من "أفعال وأقوال تشكل تدخلات مرفوضة من قبلنا في الشؤون الداخلية لدول عربية شقيقة وعلى الأخص دول الخليج العربية".

وقال المومني إنه "عندما تم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي (...) عبرت الحكومة الأردنية في حينه عن مساندتها ودعمها للاتفاق، مدفوعة بالأمل بأن يشكل هذا الاتفاق أيضا مقدمة لتطوير وتعزيز العلاقات العربية - الإيرانية على أساس حسن الجوار ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والعمل المشترك لتعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الاستقرار في منطقتنا".

وتابع المومني "إلا أن الفترة التي أعقبت التوقيع على ذلك الاتفاق شهدت، مواقف من قبل الحكومة الإيرانية لا تنسجم مع آمالنا الأوسع تلك، حيث صدر عنها أو عن مسؤولين فيها، خلال هذه الفترة جملة من الأفعال والأقوال التي تشكل تدخلات مرفوضة من قبلنا في الشؤون الداخلية لدول عربية شقيقة وعلى الأخص دول الخليج العربية".

واعتبر المسؤول الأردني أن المواقف الإيرانية تلك تشكل أيضا "مساسا بمبادئ حسن الجوار التي نتوخاها في تعاملاتنا مع الدول المجاورة للعالم العربي ولا نقبل بأقل منها من دول الجوار تلك في تعاملاتها معنا ومع قضايانا العربية، لأنها تؤدي إلى خلق الأزمات وتعميق عدم الاستقرار في منطقتنا".

وأضاف أنه "عشية الاعتداءات السافرة التي طالت سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، عبرنا للحكومة الإيرانية عبر سفير إيران في عمان خلال استدعائه لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين حينها، عن احتجاجنا وإدانتنا الشديدة لتلك الاعتداءات التي تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية ".

وأشار إلى أن الحكومة الأردنية طالبت في حينه إيران بـ"التوقف الكامل عن التدخل في الشؤون العربية، واحترام سيادة الدول وبالاستجابة للمسعى العربي بإقامة علاقات متوازنة ومتينة معها ترتكز إلى مبادئ العلاقات الدولية والقانون الدولي ذات الصلة".

واستطرد قائلا "إلا أننا لم نلمس من الحكومة الإيرانية استجابة لهذه المطالبات ولمطالب مجلس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في بياناتهما وقراراتهما الأخيرة والعديد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة، ولم تتجاوب إيران معها للان واستمرت في نهجها دون تغيير".

ومضى إلى القول "إنه وأمام هذا الواقع، فلقد خلصت الحكومة الأردنية إلى ضرورة إجراء وقفة تقييمية في هذه المرحلة وفي ضوء هذه المعطيات والتطورات، اقتضت اتخاذ القرار باستدعاء السفير الأردني في طهران للتشاور".

وأعربت عن الأمل في "أن تقوم الحكومة الإيرانية أيضا بمد جسور الثقة والتواصل مع جوارها العربي، وتثبيتها على القواعد الراسخة لمبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول العربية والامتناع عن اي تدخل في شؤونها الداخلية".

وتتهم الدول العربية ايران بالتدخل في الشؤون العربية ودعم حركات وجماعات سياسية في دول من بينها البحرين ولبنان واليمن.

وتنفي ايران من جانبها التدخل في شؤون دول المنطقة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×