غرفتا التجارة في لبنان ومالطا تتفقان على إنشاء مجلس أعمال مشترك

بيروت 13 ابريل 2016 /اتفقت غرفتا التجارة في بيروت ومالطا اليوم (الأربعاء) على إنشاء مجلس أعمال لبناني/مالطي لمتابعة كل الخطوات والتدابير اللازمة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

جاء ذلك ببيان في ختام ملتقى الاعمال اللبناني المالطي الذي عقد في غرفة التجارة والصناعة في بيروت بمشاركة رئيس مجلس وزراء مالطا جوزف موسكات ووزراء الاقتصاد والاستثمار والسياحة والشئون الخارجية ووفد اقتصادي يضم 50 شخصا من كبار رجال الأعمال المالطيين فضلا عن مسئولين اقتصاديين لبنانيين ورؤساء الهيئات الاقتصادية اللبنانية.

وأكد موسكات في كلمة خلال الملتقى حرصه "على تذليل كل العقبات التي تعوق تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتحقيق كل الاهداف الاقتصادية المشتركة".

وأشار إلى أن بلاده تتمتع بالاستقرار والامان "اللذين يؤهلانها لتكون معبرا اقتصاديا بين منطقة الشرق الاوسط واوروبا"، مشددا على "ضرورة تنمية التبادل التجاري بين البلدين الذي لا يزال خجولا جدا".

وعرض المقومات الاقتصادية التي تتمتع بها بلاده في مجالات الصناعة والسياحة والطب والاستشفاء وتصدير الصناعات التي تتمتع بقيمة مضافة عالية والبرمجيات والشرائح الالكترونية.

ودعا القطاع الخاص في البلدين إلى المزيد من التواصل، مؤكدا "التزام بلاده تعزيز التبادل التجاري والسياحي مع لبنان والقيام بكل ما يلزم لدفع هذه العملية الى الأمام"، مضيفا "إننا نريد أن يكون لبنان شريكا تجاريا أساسيا لمالطا في المنطقة".

من جهته، دعا رئيس غرفة مالطا انطون بورغ إلى "وضع رؤية للتقدم على مسار تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي."

أما رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت فقد شدد على "زيادة التواصل بين رجال الاعمال في المرحلة المقبلة لدرس إمكان التعاون في مشاريع كبرى مثل إعادة إعمار سوريا من خلال لبنان وإعادة إعمار ليبيا من خلال مالطا."

وأشار إلى المزايا التفاضلية للاقتصاد اللبناني والقطاعات الأكثر تميزا اضافة الى المشاريع الكبرى التي ينتظر تنفيذها في لبنان.

ودعا شقير إلى إرساء استراتيجية لخلق شركات عمل ثنائية لبنانية/مالطية في المجالات المختلفة ولفتح الآفاق امام زيادة التبادل التجاري بين البلدين.

يذكر أن رئيس وزراء مالطا كان اجتمع في وقت سابق اليوم مع نظيره اللبناني تمام سلام وبحثا معا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.