تقرير : معظم ضحايا التفجيرات الانتحارية في افغانستان من المدنيين

كابول 12 أبريل 2016 / قال مسؤولون إن المدنيين يدفعون غالبا ثمنا كبيرا في مناطق الحرب, خاصة في افغانستان التي تعانى من التمرد, حيث ان عددا كبيرا من ضحايا ثلاثة تفجيرات انتحارية في البلاد خلال السبعة ايام السابقة كانوا من المدنيين.

وقالت وزارة الدفاع الافغانية في بيان إنه منذ بداية هذا الشهر هزت ثلاثة انفجارات انتحارية مقاطعتي باروان وقندهار ومقاطعة نانجارها بشرق البلاد. وقتل حوالي 12 جنديا من الجيش الوطني وأصيب 26 آخرون في التفجير الاخير الذي وقع خارج مدينة جلال آباد عاصمة مقاطعة نانجارها يوم الاثنين.

واعلن مسؤولون محليون في جلال آباد عن عدد اعلى من الضحايا مقارنة بالعدد الذي ذكرته وزارة الدفاع, قائلين إن 13 شخصا من بينهم 12 جنديا في الجيش والانتحارى قتلوا وأصيب 40 آخرون من بينهم 26 جنديا في الجيش و14 مدنيا, بعضهم في حالة حرجة.

ولام الرئيس محمد أشرف غني في بيان أعداء افغانستان على الهجوم المميت وادانه باسلوب شديد اللهجة.

وقال ضياء دوراني, المتحدث باسم شرطة المقاطعة إن الانتحاري فجر نفسه يوم 6 ابريل في مدينة قندهار, عاصمة مقاطعة قندهار بجنوب افغانستان, ما اسفر عن مقتل الانتحارى واحد المدنيين واصابة شخص أخر.

وصرح محمد سيد صديقى, حاكم المنطقة ان انتحاريا يستقل دراجة بخارية فجر عبوته الناسفة بجانب مدرسة في منطقة سيا جيرد في مقاطعة باروان بشرق افغانستان يوم 5 أبريل, ما اسفر عن مقتل الانتحارى وستة مدنيين ابرياء.

وأكد المسؤول في محادثات مع وكالة أنباء ((شينخوا)) ان 26 مدنيا اخرين أصيبوا في الحادث المميت.

وغالبا ما يتحمل المدنيون في افغانستان وطأة الحرب حيث ذكر تقرير نشرته مهمة الامم المتحدة في افغانستان في شهر فبراير ان التمرد والنزاع اودى بحياة 3545 شخصا من المدنيين واصابة 7457 آخرين في عام 2015.