13 إبريل 2016/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أمضى الممثل الصيني في الأمم المتحدة بمكتب جينيف، والممثل الصيني للمنظمات الدولية بسويسرا، ماتشاو شي، في 11 أبريل الجاري مذكرة تفاهم مع مدير مكتب الأمم المتحدة بجينيف، مولر، حول تبرع الصين بـ"قاعة الصين" إلى الأمم المتحدة. وبعد إنتهاء أشغال بناء هذه القاعة، ستكون "قاعة الصين" التي سيتم تشييدها داخل قصر الأمم، أول قاعة إجتماعات تابعة للأمم المتحدة تحمل إسم" الصين".
ووفقا للمطلعين، فإن التبرع الصيني جاء لتجديد قاعة إجتماعات قديمة إهترأت بالكامل ولم تعد تصلح للإستعمال. وفي هذا السياق، أشار ما تشاو شي، إلى أن "قاعة الصين" ستدمج العناصر التقليدية الصينية، ومن المتوقع ألا تصبح المبنى بعد إتمام بنائها أول قاعة متعددة الوظائف تحمل إسم "الصين" فحسب، بل قد تصبح علامة معمارية جديدة داخل قصر الأمم.
أنشأ قصر الأمم في غام 1929، وسبق أن كان المقر الرسمي للنواة الأولى للأمم المتحدة "الإتحاد الدولي"، أما في الوقت الحالي، فيمثل المبنى المقر العام للأمم المتحدة بأوروبا، وينظم سنويا قرابة 10 آلاف إجتماع، ويعمل فيه 2500 موظف قار. وقام الإجتماع العام الـ70 للأمم المتحدة في 2015، بتمرير "برنامج التراث الإستراتيجي"، حيث نصّ على المحافظة على الخصوصية التاريخية لقصر الأمم أثناء عملية التجديد الشامل.