العقبة، الأردن 11 أبريل 2016 / استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في مدينة العقبة جنوب الاردن اليوم (الاثنين)، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وصدر بيان مشترك في ختام اللقاء عبر فيه الجانبان عن أهمية تعزيز التشاور السياسي بين البلدين تجاه القضايا والأزمات الإقليمية، مشددين على أهمية الأخذ بخيار الحل السياسي لها، وعلى أهمية المحافظة على وحدة أراضي دول المنطقة وسيادتها واستقرارها، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية.
كما أكد الجانبان رفضهما لسياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة، والتي تشعل الفتن الطائفية وتنمي الإرهاب، وحذرا إيران من استمرار نهجها الحالي الذي يعمق النزاعات والصراعات في المنطقة ويستهدف استقرارها.
وقد شدد الجانبان على أهمية السعي لتعزيز التعاون القائم في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف، مجددين إدانتهما للأعمال الإرهابية التي تعرضت لها العديد من الدول.
كما أكدا على أهمية المشاركة في الجهود الدولية القائمة في مجال مكافحة الإرهاب من خلال التحالف الدولي والتحالف العسكري.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون القائم بينهما في مجالات. تطوير التعاون العسكري القائم بين البلدين بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة و تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، والتنقيب عن اليورانيوم، وإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة النووية والتعاون في مجال التجارة، وتعزيز الجهود لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وفتح المزيد من الفرص أمام الصادرات الأردنية إلى السوق السعودية، وتعزيز دور رجال الأعمال في مجال التعاون التجاري بين البلدين و تعزيز الاستثمارات المشتركة في المشاريع التنموية والاستثمارية، التي يمكن تنفيذها مع القطاع الخاص.
كما اتفق الجانبان على توقيع مذكرة تفاهم بخصوص تأسيس صندوق استثماري مشترك بين البلدين ، وتعزيز التعاون في مجال النقل، خصوصا فيما يتعلق بنقل البضائع بين البلدين ووضع الخطط المناسبة لتحقيق ذلك.