الجيش السوري يتوعد الجماعات المسلحة بمعارك مدمرة في ريف حلب

دمشق 5 أبريل 2016 / أكدت قيادة غرفة العمليات المشتركة في حلب وريفها أن نيران جهنم ستفتح في القريب العاجل على الجماعات المسلحة في جبهات حلب كافة ، محملة مسؤولية خرق الهدنة للمسلحين الذين انساقوا وراء جبهة النصرة رغم توقيعهم على اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال بيان صادر عنها حصلت وكالة ( شينخوا ) بدمشق على نسخة منها عبر الايميل اليوم ( الثلاثاء ) إن " الجيش والحلفاء سيفتحون في القريب العاجل "نيران جهنم" على الجماعات المسلحة في كافة الجبهات شمالا جنوبا وغربا " .

وأضاف أنه " تم تشكيل غرفة قيادة عمليات تحرير حلب والريف الغربي والجنوبي في الساعات الـ 48 الماضية ووصلت كافة القوات المقاتلة والوحدات الخاصة إلى حلب وستبدأ العمل قريبا جدا في مواجهة شاملة لإنجاز أهدافها " .

وأوضحت قيادة غرفة العمليات المشتركة في بيانها أن " الجيش والحلفاء عملوا على احترام اتفاق وقف إطلاق النار وحرصوا على تجنب الرد وعدم العودة من جديد الى لغة الحرب " ، لافتة في الوقت ذاته إلى أنه ثبت للجميع أن جبهة النصرة و من معها لا يعرفون إلا لغة القوة و السلاح.

ودعت قيادة العمليات المشتركة المدنيين المتواجدين في مناطق انتشار المسلحين للابتعاد عن الأماكن المرشحة لتكون جبهات معارك لأن الساعات و الأيام القادمة ستحمل معارك مدمرة لكل من تواطأ مع الخارج وخرق الهدنة .

ويشار إلى أن غرفة قيادة العمليات المشتركة في حلب تضم عددا من القادة الميدانيين في الجيش العربي السوري وعددا من الشخصيات المؤازرة لها من حزب الله اللبناني وألوية من الحرس الثوري الإيراني ، وهي تشرف على المعارك التي تدور في محافظة حلب وريفها .

وكان مسلحو تنظيم ( جبهة النصرة ) شنوا هجوما واسع النطاق على مواقع عسكرية سورية في جنوب حلب، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية ، مؤكدة أنه تم إحباط الهجوم.

وهدد بيان صادر عن القيادة العامة للجيش السوري في وقت متأخر من يوم "الاثنين" ان القوات السورية ستضرب " بقبضة من حديد" كل من يحاول مهاجمة القواعد العسكرية أو المدنيين.

وتتم تسمية كل من جبهة النصرة وجماعة الدولة الإسلامية (داعش ) كجماعات إرهابية من قبل الأمم المتحدة واستبعدت من الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 27 من فبراير الماضي .