أوباما يشيد بالتعاون بين الصين والولايات المتحدة في مجال الأمن النووي

واشنطن أول إبريل 2016/ أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة بالتعاون بين الولايات المتحدة والصين حول الأمن النووي، مشيرا إلى افتتاح مركز لتعزيز الأمن النووي والتدريب في بكين مؤخرا.

وأدلى أوباما بهذه التصريحات في كلمته الافتتاحية خلال قمة الأمن النووي الرابعة.

وشارك في قمة الأمن النووي لعام 2016، والتي تعتبر الأخيرة بشكلها الحالي، قادة ومبعوثون من 52 دولة و4 منظمات دولية، وصدر بيان رسمي إلى جانب خمس خطط عمل.

وفي خطاب ألقاه في الجلسة الافتتاحية لقمة الأمن النووي الرابعة يوم الجمعة، حث الرئيس الصيني شي جين بينغ الدول في جميع أنحاء العالم على زيادة الإسهام الوطني وتوسيع التعاون الدولي من أجل زيادة ترسيخ بنية الأمن النووي العالمي.

وفي كلمته، أثنى أوباما على "التقدم الكبير" الذي تحقق في مجال تحسين الأمن النووي في أنحاء العالم منذ انعقاد أول قمة للأمن النووي في عام 2010، والتي جعلت من الصعب على الإرهابيين الحصول على مواد نووية، كما قال.

وعُقدت القمتان التاليتان في سول بكوريا الجنوبية في عام 2012 وفي لاهاي بهولندا في عام 2014، وساعدت القمم على جعل الأمن النووي أولوية ضمن أعلى المستويات، وأدت إلى تضافر الجهود الدولية لتأمين مخزونات المواد النووية.

وقال أوباما إن 102 من الدول قد صادقت على معاهدة رئيسية -- اتفاقية حول الحماية المادية للمواد النووية-- والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في غضون الأسابيع المقبلة.

ومع ذلك، حذر من التهاون في المعركة ضد الإرهاب النووي، الذي يواجه تحديات "صعبة".

وقال أوباما "لذلك نحن لا يمكن أن نكون راضين، يجب علينا أن نبني على تقدمنا"، داعيا إلى استمرار الجهود الدولية "للحفاظ على الزخم الذي لدينا في السنوات المقبلة".

وقال إنه يجب ألا يتم السماح لـ "المجانين" في الجماعات الإرهابية بالحصول على مواد نووية لأنهم سوف يستخدمونها لخلق كوارث إنسانية.

وعلى وجه التحديد، ذكر أوباما بأن تنظيم "القاعدة" الإرهابي قد سعى طويلا للحصول على مواد نووية، كما أبدى أشخاص تورطوا في الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا اهتماما في الحصول على مواد نووية، في حين أن تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي قد استخدم بالفعل أسلحة كيميائية في سوريا والعراق.