مجلس الأمن يرحب بوصول المجلس الرئاسي الليبي إلى طرابلس

الأمم المتحدة أول إبريل 2016 / رحب مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة بوصول المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة إلى العاصمة طرابلس.

ووصل يوم الأربعاء الماضي أعضاء المجلس الرئاسي برئاسة رئيس الوزراء فايز السراج إلى العاصمة طرابلس قادما من تونس عن طريق البحر.

وفي بيان صحفي، قال أعضاء مجلس الأمن إنها تعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في البلاد وإعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح.

وقال البيان إن "أعضاء مجلس الأمن يشجعون المجلس الرئاسي على البدء في عمله فورا في طرابلس لتوسيع قاعدة داعميه ومعالجة التحديات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية والمؤسسية التي تواجهها ليبيا، ومواجهة التهديد المتنامي للإرهاب، كما جددوا دعوتهم لكافة الأطراف في ليبيا لدعم الجهود المبذولة في هذا الصدد".

وتعاني ليبيا من أزمات سياسية حادة مع وجود برلمانين وحكومتين متناحرتين، وسط تصاعد أعمال العنف وتنامي التطرف المسلح.

وتخضع طرابلس لسيطرة ميليشيات تدعى "فجر ليبيا"، وهو تحالف لجماعات مسلحة سيطرت على العاصمة في عام 2014، وأعادت المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، ما أدى إلى حالة الانقسام السياسي الراهن الذي تشهده البلاد.

وتم تشكيل المجلس الرئاسي بموجب اتفاق سلام، مدعوم من الأمم المتحدة، ووقعته الأطراف السياسية المتناحرة في ليبيا في 17 ديسمبر عام 2015 في المغرب.