مسؤولون كمبوديون وصينيون يحيون ذكرى جنديين صينيين من قوات حفظ السلام لقيا مصرعهما في هجوم وقع عام 1993

كامبونج تشام،كمبوديا أول إبريل 2016/ في الوقت الذي يقترب فيه حلول عيد كنس المقابر السنوي، نظم مسؤولون كمبوديون وصينيون اليوم (الجمعة) مراسم تأبين لإحياء ذكرى جنديين صينيين من قوات حفظ السلام كانا قد لقيا مصرعهما في انفجار وقع في كامبونج تشام قبل 23 عاما.

وشارك في المراسم، التي أقيمت عند نصب تذكاري في بلدة سكون في هذه المقاطعة الواقعة جنوب شرقي البلاد، أفراد من أسرتي الجنديين المتوفيين وأكثر من 100 من المسؤولين بالسفارتين الكمبودية والصينية والمواطنين المحليين.

وعقب وضع أكاليل من الزهور عند النصب، قال لي نينغ يا الملحق العسكري بالسفارة الصينية لدى كمبوديا إن قرابة 800 جندي أممي صيني كانوا في عملية حفظ سلام بكمبوديا في عام 1992 ووقع انفجار في منتصف ليلة 21 مايو عام 1993 ليسفر عن مقتل الجنديين تشن تشي قوه ويوي شي لي وإصابة ثلاثة آخرين.

وذكر "لقد لقيا مصرعهما من أجل قضية حفظ السلام في كمبوديا"، مضيفا أن "تضحياتهما العظيمة ستظل حاضرة في ذاكرتنا للأبد".

وأشار إلى أن تضحياتهما كشفت عن أهمية السلام وشجعت الناس على حب السلام والحفاظ عليه من أجل التنمية والرخاء.

وأعرب الجنرال فونج سيفان وكيل وزارة الدفاع الكمبودية عن خالص مواساته للحكومة الصينية والأسرتين المكلومتين في وفاة الجنديين اللذين كانا ينتميان إلى الوحدة الهندسية لجيش التحرير الشعبي الصيني.

وذكر خلال الحدث "لن ننسى أبدا شجاعتهما وتضحياتهما من أجل قضية السعى إلى إحلال السلام في كمبوديا"، مضيفا أن "تضحياتهما النبيلة زادت من تعميق مشاعر الأخوة بين كمبوديا والصين".