الصين تتعهد بتعزيز الرقابة الجمركية ضمن التعاون النووي مع الولايات المتحدة

واشنطن 31 مارس 2016 / قال لي وي، نائب المدير العام لدائرة الرقابة الجمركية والتفتيش في الإدارة العامة للجمارك الصينية, يوم الخميس, إن الصين ستواصل العمل مع الولايات المتحدة في تعزيز التعاون في المجال النووي من ناحية الرقابة الجمركية.

وأدلى لي بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي في مستهل قمة الأمن النووي لعام 2016، والتي تمتد أعمالها على مدار يومين بدءا من 31 مارس وحتى أول إبريل، وذلك في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وأشار لي إلى أن "الصين والولايات المتحدة كانتا تعملان لسنوات معا للتعامل مع تهديد الإرهاب النووي الدولي, ولمنع ومكافحة الإتجار غير المشروع في كل من المواد النووية والمشعة الأخرى".

ووفقا لما ذكره لي, فإن الجمارك الصينية ووزارة الطاقة الأمريكية قد أسستا بشكل مشترك مركزا تدريبيا للكشف عن المواد الإشعاعية يتبع للجمارك الصينية, والذي بدأ عمله في 24 سبتمبر عام 2012, ويقع في مدينة تشينهوانغدوا الساحلية الصينية.

وقال لي إن "المركز يمثل تقدما جديدا في مدى التعاون المحرز بين الصين والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإتجار غير المشروع في المواد النووية والمشعة الأخرى".

وأضاف أن المركز "لا يعمل فحسب على تدريب الجمارك الصينية والتعامل مع متطلبات البحوث لرصد المواد المشعة، بل يوفر أيضا منصة للتدريب والتبادلات المهنية حول عملية الكشف عن المواد المشعة للبلدان الأخرى في آسيا -المحيط الهادئ والمنطقة ككل".

وقال لي إن التعاون الآخر بين الإدارة العامة للجمارك الصينية ووزارة الطاقة الأمريكية كان المشروع الريادي في ميناء يانغشان في شانغهاي ضمن إطار مبادرة الموانئ الضخمة بين الصين والولايات المتحدة.

وتم إطلاق المشروع رسميا في ميناء يانغشان في 7 ديسمبر عام 2011، وقال لي إن "كل من الصين والولايات المتحدة تثنيان بشكل كبير على المشروع , ونحن نتفق على أن هذا المشروع قد يكون مثالا جيدا لما له من انعكاسات عالمية".

وأشار لي إلى أن الصين ملتزمة تماما بالتعاون المستقبلي بين البلدين.

وأضاف "سنعمل بشكل أوثق مع وزارة الطاقة الأمريكية من خلال دعوة خبراء الوزارة لتقديم التوجيه والدعم التقني للجانب الصيني وذلك من أجل زيادة توسيع نطاق مبادرة الموانئ الضخمة".