تعليق : توسيع نطاق التعاون الصيني الأمريكي يصب في مصلحة البلدين

بكين 31 مارس 2016 / ينبغي ألا تركز العلاقات الصينية الأمريكية على الخلافات, وينبغى على البلدين النظر الى المستقبل بمنظار مقرب بدلا من تضخيم الخلافات باستخدام مجهر.

وقد توسع حجم التجارة الثنائية باطراد في السنوات الأخيرة, وأصبحت الصين أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة وبلغ حجم التجارة قرابة 560 مليار دولار امريكي.

وحققت التفاعلات بين اكبر اقتصادين في العالم, منافع تجاوزت حدود البلدين.

وقام البلدان بتمويل مركز التميز للأمن النووي الذي افتتح في بكين في 18 مارس الجاري. وسيشهد تدريب ما يربو على الفي عامل بالمجال النووي من الصين ودول أخرى بمنطقة آسيا الباسيفيك سنويا.

وتكشف الجهود المشتركة التي قام بها البلدان لضمان نجاح مؤتمر التغير المناخي في باريس واقامة آليات حوار وتعاون بشأن أمن الفضاء الالكتروني, عن قدرة البلدين على إجراء تعاون مثمر رغم الخلافات بينهما.

وبينما يسعى البلدان لتعظيم المصالح المشتركة على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة, ينبغى عليهما إدارة خلافاتهما.

وقال وزير الخارجية وانغ يي امام مؤتمر صحفي عقد خلال الدورة التشريعية السنوية ان مصدر الخلافات الصينية الامريكية هو "الشكوك بشأن الصين" والقلق من ان تتخطى الصين الولايات المتحدة يوما ما.

لا فائدة من تلك المخاوف, فقد أثبت التاريخ أن الصين ليست مهووسة بإزاحة دولة أخرى أو السيطرة عليها, وستظل كذلك في المستقبل.