ما يربو على 31 ألف لاجىء من مالي يواجهون مجاعة في بوركينا فاسو

واجادوجو 30 مارس 2016/ حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء من أن ما يربو على 31 ألف لاجيء من مالي في بوركينا فاسو يواجهون نقص الغذاء بسبب عدم كفاية المصادر المالية .

وذكر بيان مشترك نشره برنامج الغذاء العالمي والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أنه " في عام 2015، أعطى البرنامج مساعدة غذائية ودعما ماليا لما يربو على 31 ألف لاجئ من مالي. وفي عام 2016 لم يقدم البرنامج اي دعم مالي وقلل حصص الطعام لنفس اللاجئين."

وذكرت المنظمتان التابعتان للأمم المتحدة أن مخاطر الوضع ستزداد سوءا في الأشهر الثلاثة القادمة، لان فترة المجاعة المقبلة هي الوقت الذي سيكون فيه اللاجئون أكثر تأثرا وسيحتاجون إلى المزيد من الدعم.

وأكد البيان على أن اللاجئين في حاجة لدعم فوري، وحذر من انه اذا لم يتم فعل شيء سيكون للوضع عواقب مأساوية.

وطلب البرنامج فى مناشدة عاجلة 2.5 مليون دولار لتقديم الدعم الذي يحتاجه لاجئو مالي للبقاء على قيد الحياة.

وتعانى مالي ،التي لديها حدود طويلة مع بوركينا فاسو، من حرب مع متمردين انفصاليين خاصة في الشمال منذ عام 2012، ما أجبر الآلاف من شعب مالي على الفرار إلى بوركينا فاسو.

ومنذ ذلك الوقت يعمل البرنامج والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة بالتنسيق مع حكومة بوركينا فاسو ومنظمات غير حكومية لمساعدة اللاجئين على الفرار من الصراع في شمال مالي .