الجزائر 29 مارس 2016 / بدأ وزير الخارجية الفرنسي جون مارك أيرولت اليوم (الثلاثاء) زيارة رسمية إلى الجزائر يبحث خلالها التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية.
وقال أيرولت في تصريحات لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر ، انه جاء حاملا رسالة من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبد الملك سلال وإلى الشعب الجزائري.
وأوضح أن مباحثاته مع المسؤولين الجزائريين ستتناول أساسا "القضايا الثنائية والاقتصادية المتعلقة بالشباب" معربا عن أمله في "قطع أشواط" في بعض الملفات.
واشار الى ان المباحثات ستشمل كذلك "القضايا الإقليمية المتعلقة بالأمن والسلم والمكافحة المشتركة للإرهاب" مؤكدا أن الجزائر وفرنسا "يتطلعان إلى التوصل إلى تحقيق الاستقرار في هذا الجزء من العالم".
وأوضح أن ما يربط الجزائر وفرنسا "هي شراكة استثنائية يتعين علينا الحرص على ضمان استمراريتها، وهذا ما سنسعى إلى تكريسه في إطار اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية".
وأضاف أن زيارته ستتناول التحضير "في أحسن الظروف" للاجتماع المقبل لهذه اللجنة المقرر في إبريل المقبل.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس سيقوم بزيارة الى الجزائر يومي 9 و10 إبريل المقبل يرافقه فيها 10 وزراء، وذلك ضمن إطار اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى المقرر في 10 إبريل بالعاصمة الجزائر.
وينتظر أن تتوج زيارة فالس بالتوقيع على عدة اتفاقات خاصة في المجال الاقتصادي.