الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> السياحة والحياة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

بفيديو: حياة أقلية هوي المسلمة في سانيا مع التطور السياحي للمدينة

2016:03:21.17:15    حجم الخط    اطبع

مع تطور القطاع السياحي الذي شهدته هاينان ومدينة سانيا على الأخص، تغيرت أوجه الحياة بشكل كبير وأثر ذلك على أقلية هوي المسلمة التي تعيش هناك في قريتي هوي شين وهوي هوي بالقرب من سانيا. للوقوف على خلفية هذه الأقلية وكيفية تغير حياتها، زار مراسلنا رافع هزاع قرية هوي شين وأعد لنا التقرير التالي.

كانت مدينة سانيا في أقصى جنوب الصين ميناء يستقبل السفن التجارية القادمة من الجزيرة العربية عبر طريق الحرير، وهو الطريق الذي مثل حلقة تفاعل بين وسط الشرق وأقصاه، كما كان مدخلا للإسلام وأحد جذوره بالنسبة للمسلمين الصينيين كأقلية الهوي هنا بالقرب من مدينة سانيا.

التقينا برئيس الرابطة الإسلامية في مقاطعة هاينان ومدينة سانيا ها شاو لين الذي حدثنا عن أحوال هذه الأقلية التي ينتمي إليها، بالإضافة إلى التغيرات التي شهدتها حياتهم مع تطور هاينان.

ها شاو لين، رئيس الرابطة الإسلامية في مقاطعة هاينان ومدينة سانيا:" وفقا للمعلومات والكتب القديمة، ينقسم المسلمون في مدينة سانيا إلى ثلاثة أقسام، وصل أولها خلال أسرة تانغ الملكية عبر طريق الحرير البحري وهم من أصول فارسية وعربية؛ وثانيها يعود لأصول جنوب آسيوية ويشكل معظمهم النسبة الكبرى من المسلمين هنا حاليا، والثالث خلال نهاية أسرة تشينغ الملكية حيث جاء المسلمون حينها من مختلف أصقاع العالم إلى مدينة سانيا واستقروا فيها."

(كلام رافع هزاع، مراسل تلفزيون الصين المركزي، بالعربية)

ها شاو لين، رئيس الرابطة الإسلامية في مقاطعة هاينان ومدينة سانيا:" يعيش المسلمون في مدينة سانيا حياة سعيدة، ويطبقون أركان الإسلام بصورة كاملة وحرية كاملة، ويتعامل المسلمون مع القوميات الأخرى هنا بصورة جيدة. يحب المسلمون الحياة هنا لجودتها من مختلف النواحي."

ها شاو لين، رئيس الرابطة الإسلامية في مقاطعة هاينان ومدينة سانيا:" شهدت حياة المسلمين هنا تطورا كبيرا وتغيرت تماما عما كانت عليه في السابق. منذ تطبيق سياسية الإصلاح والانفتاح في الصين وإنشاء حكومة هاينان عام 1988 بدأ المسلمون هنا بامتهان التجارة وتفوقوا في هذا المجال على أقرانهم من القوميات الأخرى في المنطقة. تغيرت الحياة بشكل كامل نحو الأفضل وشهدت قطاعات الإسكان والإطعام والمواصلات تطورات كبرى خاصة بعد أن أصبحت الجزيرة مركز جذب للسياحة الدولية."

اصطحبنا السيد ها بعد المقابلة إلى المسجد، وهناك التقينا بالسيد حسن الذي جاء لزيارة سانيا مع عائلته.

(كلام حسن مصطفى، سائح مصري، بالعربية)

كما التقينا بسائحتين فرنسيتين من أصول عربية، جئن لزيارة سانيا أيضا.

أسماء، سائحة فرنسية:" آتي إلى سانيا كلما سنحت لي الفرصة خلال الإجازة السنوية لقضاء نحو شهر، لكن هذه المرة بقيت هنا لفترة أطول بلغت ثلاثة أشهر حتى الآن. أعتقد أن هذه المنطقة جميلة. السكان هنا مخلصون والطعام لذيذ جدا. مطبخ سانيا له خصائصه المميزة."

أمينة، سائحة فرنسية:" وصلت إلى سانيا منذ أربعة أيام، لكني بقيت هنا لمدة شهرين في السابق. أحب مدينة سانيا جدا. أعتقد أن المسلمين هنا مخلصين وبسطاء ويتحلون بأخلاق حميدة، وسمعت أن الكثير من المسلمين يأتون إلى سانيا من مختلف أنحاء الصين. يوجد هنا محاضرات في المساجد وأواظب على حضورها لإجراء تبادلات مع الآخرين وزيادة معرفتي بالمنطقة وسكانها."

/مصدر: CCTV عربي/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×