القاهرة 17 مارس 2016 /أعلن وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي اليوم (الخميس) أن تحليل نتائج المسح الراداري الأولي لمقبرة الملك توت عنخ آمون، بالأقصر جنوب القاهرة كشف عن وجود غرفتين خلفها، يعتقد أن بهما مواد عضوية ومعدنية.
وقال الدماطي في مؤتمر صحفي، إنه سيتم إجراء مسح راداري آخر للمقبرة باستخدام رادار ديجتال في 31 مارس الجاري، وذلك لقراءة الأبعاد وتحديد سمك الجدران خلف المقبرة.
وأوضح أنه سيتم إعلان نتائج المسح الراداري الديجتال في الأول من أبريل القادم.
واعتبر أن "هذا الكشف الجديد بمقبرة توت عنخ آمون يعد اكتشاف القرن"، لكنه لفت إلى أنه "حتى الآن لن نستطيع تحديد ما يوجد خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، هل هي مقبرة الملكة نفرتيتي كما يزعم عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، أم (مقبرة) كيا، أم ميريت آتون؟".
وأعرب وزير الآثار المصري عن اعتقاده بأن "المدفون خلف مقبرة توت عنخ آمون شخصية ذات حيثية مهمة في الدولة القديمة، خاصة أنها مدفونة في وادي الملوك"، مستبعدا أن تكون الملكة نفرتيتي.
وتوت عنخ آمون هو أحد ملوك الأسرة الفرعونية الـ18، توفى عام 1323 ق م بعد عشر سنوات من مكوثه في حكم مصر.
وكان عمره 19 عامًا عند وفاته، وبعد 70 يوما تم تحنيط جسده ودفنه في مقبرة بوادي الملوك بمحافظة الأقصر جنوب القاهرة.
واكتشفت مقبرته في 4 نوفمبر 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، وأخذت رقم 62، وتضمنت مقبرته ما يقرب من ستة آلاف قطعة أثرية.