الرياض 8 مارس 2016 / اتفق وزراء الاعلام بدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماع عقدوه بالرياض اليوم (الثلاثاء) على خطة مشتركة للتحرك الاعلامي الخارجي ترتكز على ابراز دور دول المجلس ومواقفها السياسية من القضايا الاقليمية وبخاصة المتعلقة بالازمة في اليمن.
وأوضح وزير الاعلام الكويتي الشيخ سلمان صباح الحمود الصباح، في تصريحات صحفية في ختام الاجتماع، أن الخطة تقوم على توضيح مواقف دول الخليج الداعمة للشرعية في اليمن وما تقدمه من مساعدات انسانية للشعب اليمني وكشف الاعمال الارهابية التي تمارسها المليشيات الحوثية وقوات علي صالح ضد السكان المدنيين.
وأشار إلى أن خطة التحرك الاعلامي الخليجي الخارجي تركز ايضا على توضيح جهود دول مجلس التعاون في مكافحة الارهاب ومناهضتها للتنظيمات الارهابية بمختلف مسمياتها والتصدي بصورة جماعية للحملات الاعلامية المضادة التي تروج لها هذه التنظيمات.
وكان وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي طالب في كلمة افتتح بها الاجتماع بالوقوف بحزم ضد الأبواق الإعلامية لحزب الله "الإرهابي" والوسائل الإعلامية المرتبطة به، مؤكدا قدرة الإعلام الخليجي على صناعة الحدث، والتأثير على القرار بما يخدم أهداف دول مجلس التعاون الخليجي.
واعتبر الخطاب الإعلامي "الحاقد" لحزب الله الإرهابي ونهجه الطائفي البغيض بانه يؤجج نار الطائفية وتوسيع دائرة الفرقة والانقسام في المنطقة والافتراءات والادعاءات التي يرددها ضد دول مجلس التعاون.
ودعا الطريفي إلى العمل على توحيد الجهود للوقوف صفا واحدا أمام تعرية هذا الحزب الإرهابي ومن يقف وراءه والتعامل بحزم ضد الأبواق الإعلامية لهذا الحزب وكل من يرتبط به من الوسائل الإعلامية.
وأكد أن هذه المرحلة تتطلب العمل المشترك على تجانس الخطاب الإعلامي الخارجي باعتباره يعكس تجانس الخطاب السياسي بين دول المجلس" لا سيما في ظل ظروف دولية وإقليمية دقيقة تتطلب تكاتف الجهود أكثر من أي وقت مضى في سبيل تنسيق وتوحيد السياسة الاعلامية الخليجية.