نيروبي 6 مارس 2016 / قالت قوات الأمن الكينية انها القت القبض اليوم (الاحد) على اربعة يشتبه في أنهم كانوا في طريقهم للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية وذلك على الحدود مع أوغندا خلال محاولتهم الفرار للسفر إلى ليبيا.
وقال المتحدث باسم الشرطة جورج كينوتي ان المشتبه بهم الاربعة وهم على ذمة قضايا منظورة في المحاكم في مدينة مومباسا الساحلية القى القبض عليهم في بوسيا الحدودية مساء السبت.
وقال كينوتي إن قاسم أحمد علي وعلي عمر بونادي ومحمد قاسم عبدالله ومصطفى خيري شالي سيمثلون أمام المحكمة في مومباسا غدا.
واوضح كينوتي لوكالة أنباء ((شينخوا)) عبر الهاتف "ان المشتبه بهم الاربعة القي القبض عليهم على حدود بوسيا اثناء التخطيط للسفر لليبيا للإنضمام لتنظيم الدولة الإسلامية."
وقال إن المشتبه بهم الاربعة متهمون مبدئيا بمحاولة تنفيذ هجوم إرهابي كبير في مومباسا في يناير الماضي حيث انهم على ذمة تلك القضية منذ ان اخلت المحكمة سبيلهم بكفالة.
وتأتي تلك الاعتقالات بعد ان كشفت شرطة مكافحة الإرهاب عن رابطة إرهابية على الإنترنت تجند شباب الجامعات للإنضمام الجماعات المتطرفة في ليبيا والشرق الأوسط.
وقالت الشرطة إن الرابطة الساعية لتجنيد الشباب تعدهم بوظائف بمرتبات جيدة في الدول الأجنبية.
ويقول الخبراء الأمنيون إن كينيا اصبحت هدفا سهلا للإرهاب منذ عام 1998 وتطور التهديد للبلاد في ظل نزوح الجماعات المتشددة من القرن الإفريقي لقتل الأبرياء.
بينما يقول الخبراء ان الشرطة من جانبها اصبحت اكثر احترافية في تقييمها للأحداث الإرهابية المحتملة.
وقال كينوتي ان قوات الأمن حققت تقدما فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الإرهاب والتي شهدت احباط العديد من التهديدات الإرهابية بما فيها القبض على العديد من المشتبة بهم بالإرهاب في عموم البلاد./نهاية الخبر/