الجزائر تشرع في ترحيل 700 افريقي بعد مواجهات على خلفية مقتل جزائري جنوب البلاد

الجزائر 3 مارس 2016 / شرعت السلطات الجزائرية اليوم (الخميس) اجراءات ترحيل 700 شخص من جنسيات افريقية الى دولهم بعد مواجهات اندلعت الاربعاء واوقعت ثمانية جرحى على خلفية مقتل شاب جزائري على يد نيجيري بمحافظة ورقلة جنوب البلاد.

وقالت إذاعة الجزائر الحكومية إن "مصالح ولاية ورقلة شرعت اليوم (الخميس) بنقل ما يناهز 700 اجنبي من جنسيات افريقية مختلفة (..) الى مركز الاستقبال بتمنراست" اقصى جنوب البلاد على الحدود مع مالي والنيجر "ريثما يتم ترحيلهم الى بلدهم الاصلي".

ونقلت عن محافظ ورقلة سعاد بوجيل قوله إن القرار بنقل هؤلاء الرعايا الافارقة الى تمنراست اتخذ بعد مناوشات اندلعت الاربعاء عقب مقتل مواطن من حي سعيد عتبة بورقلة على يد رعية نيجيري، وادت الى اصابة 8 رعايا من بلدان افريقية بجروح.

وتابع "ان عملية الترحيل ستستغرق ثلاثة ايام"، لافتا الى ان هؤلاء كانوا يقيمون في الجزائر بطريقة غير شرعية.

وقالت الاذاعة إن هذه المناوشات اندلعت بين سكان حي سعيد عتبة ورعايا افارقة من جنسيات مختلفة "تم ايواؤهم مؤقتا في المنطقة".

وبحسب الاذاعة، القت مصالح الشرطة القضائية في ورقلة الاربعاء القبض على المشتبه فيه بارتكاب جريمة القتل، وهو من جنسية نيجيرية ويبلغ من العمر (22 عاما) بحي سعيد عتبة.

ولم تحدد الاذاعة ملابسات الحادث.

فيما قالت وسائل اعلام محلية إن القتيل (26 عاما) تلقى طعنتين بسلاح ابيض تسببتا في مقتله على الفور عندما حاول القبض على الجاني الذي تسلل الى احد المنازل في الحي، تلبية لاستغاثة صاحبة المنزل.

وخلفت هذه الحادثة موجة استياء كبيرة لدى سكان الحي.