بيروت 2 مارس 2016 / أشاد المدير الإقليمي لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) بيتر سلامة هنا اليوم (الاربعاء) بادراج وزارة التربية والتعليم اللبنانية 165 ألف طفل سوري نازح في نظام التعليم الرسمي.
وأكد سلامة في تصريح للصحفيين عقب اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام استمرار اليونيسيف في دعم الحكومة لتحسين نوعية وفرص الوصول إلى الخدمات خاصة للأطفال الأكثر تهميشا.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الأطفال في لبنان سببتها أكبر أزمة لاجئين في العالم، مشيرا إلى الضغط الشديد الذي تشهده الموارد الإقتصادية والإجتماعية في لبنان وخصوصا في المناطق الأكثر حرمانا في البلاد.
وعبر سلامة عن قلق اليونيسيف من تأثير النزوح السوري على اللبنانيين الأكثر فقرا وعلى النازحين السوريين أنفسهم، مؤكدا التزام المنظمة بتلبية الحقوق الأساسية للأطفال.
وقال سلامة إن مكتب اليونيسف في لبنان قد ساهم في عام 2015 ساهم بمبلغ 173 مليون دولار أميركي لبرامج تستهدف اللبنانيين والمؤسسات الوطنية والاقتصادية.
وأكد سلامة لرئيس الوزراء اللبناني أن منظمة اليونيسف في لبنان ستستمر في دعم الحكومة بهدف تحسين نوعية وفرص الوصول إلى الخدمات ولا سيما بالنسبة إلى الأطفال الأكثر تهميشا .
ويستضيف لبنان قرابة مليون و200 الف نازح سوري مسجل لدى مفوضية الامم المتحدة للاجئين يعيشون وسط أوضاع صعبة ذلك أن 70 في المئة من النازحين هم تحت خط الفقر في وقت تعجز الحكومة اللبنانية عن تلبية متطلباتهم، حيث يشكل وجودهم ضغوطا خدماتية واقتصادية وأمنية على البلاد.