الجزائر 29 فبراير 2016 / استقبل رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال اليوم (الإثنين) وزير الداخلية الألماني توماس دي مايزيار وبحث معه التعاون الأمني بين البلدين والوضع في المنطقة.
وقال بيان صادر عن رئاسة الحكومة الجزائرية إنه تم خلال اللقاء "التطرق خاصة إلى العلاقات الثنائية سواء تعلق الأمر بالمجال الأمني أو بتنقل الأشخاص".
كما كان اللقاء "فرصة لتبادل وجهات النظر بشأن المسائل الدولية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك خاصة تطورات الوضع بالمنطقة".
وجرت المباحثات بحضور وزير الداخلية نور الدين بدوي ووزير الداخلية والرياضة لمنطقة السار الألمانية كلاوس بويون ووزير الداخلية لمنطقة الساكس الألمانية ماركوس أولبيغ.
وتأتي زيارة الوزير الألماني بعد أيام من توقيع البلدين على إعلان مشترك لتعزيز التعاون الأمني سيما في مجال مكافحة الجريمة والتهريب والمخدرات ، وجرى ذلك في برلين في 10 فبراير الجاري بين رئيس الشرطة الجزائرية اللواء عبد الغني هامل ونظيره الألماني.
ونص الإعلان على تعميق الاتصالات الثنائية ومواصلة تعزيز تعاونهما في مجالات الوقاية ومكافحة الجريمة العابرة للحدود والمتعلقة بالانترنت التهريب الإنتاج والاتجار في المخدرات المؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية التي تدخل في صناعتها.
كما يشمل الإعلان أيضا على تعزيز التعاون في مجال التصدي لتهريب الممتلكات الثقافية والأعمال الفنية المسروقة، بالإضافة إلى مكافحة تزوير الوثائق والعملة.
وأتفق الطرفان كذلك على تحقيق تعاون ثنائي دائم خاصة في مجال تبادل الخبرات والخبراء في التعاون بمجال الشرطة العلمية والتدريب المتواصل وتدريب المدربين والمشاركة في الحلقات الدراسية والندوات المنظمة بصفة مشتركة.