الدوحة 27 فبراير 2016 / توجت الإسبانية كارلا سواريز نافارو مساء اليوم ( السبت) بلقب بطولة قطر توتال المفتوحة لتنس السيدات للمرة الأولى في تاريخها بعد تغلبها على اللاتفية ايلينا أوستبنكو بمجموعتين لواحدة في نهائي البطولة.
وفازت نافارو المصنفة 11 عالميا والثامنة للبطولة على أوستبنكو المصنفة 88 عالميا بنتيجة (1-6) و(6-4) و(6-4) لتسجل لقبها الأول في قطر والثاني في مسيرتها الاحترافية بعد لقب بطولة استوريل البرتغالية قبل عامين، إلى جانب ثلاثة ألقاب في مسابقة الزوجي.
ورغم البداية القوية لأوستبنكو، 18 عاما، وتقدمها بمجموعة إلا أن نافارو، 28 عاما، عادت بقوة في المجموعتين الثانية والثالثة وحولت خسارتها إلى فوز محقق في المباراة التي استمرت ساعة و52 دقيقة وخطفت اللقب، لتثأر من غريمتها اللاتفية التي أخرجتها العام الماضي من بطولة ويمبلدون.
وبفوز اللاعبة الإسبانية اليوم سترتقي إلى المركز السادس في التصنيف العالمي الذي سيصدر الاثنين المقبل، فيما ستتمكن أوستبنكو بفضل نتائجها في دبي من الدخول في قائمة أفضل 50 لاعبة في التصنيف العالمي رغم خسارتها اليوم.
وعقب المباراة قام رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني ورئيس الاتحاد القطري الرئيس التنفيذي للاتحاد الآسيوي للتنس ناصر غانم الخليفي بتتويج نافارو وتسليمها الصقر الذهبي والجائزة الأولى البالغة قيمتها 518 ألفا و500 دولار أمريكي، وسط احتفالات صاخبة من الألعاب النارية التي زينت سماء الدوحة.
وقالت اللاعبة الإسبانية في تصريحات صحفية بعد فوزها " كان هدفي مع بداية العام أن أفوز بلقب واحد وأن أصبح ضمن قائمة أفضل عشر لاعبات، أنا سعيدة لأنني تمكنت من تحقيقهما معا هذا الأسبوع".
وعزت فوزها إلى كونها لم تفقد التركيز بعد خسارتها المجموعة الأولى وتقدم منافستها اللاتفية في المجموعة التالية، مضيفة " لعبت وفق إمكانياتي وتمكنت من تغيير الأمور في المجموعتين الثانية والثالثة وحصلت على اللقب".
من جانبها ذكرت أوستبنكو أن خسارتها في النهائي مردها تفوق نافارو بعامل الخبرة والمشاركات الدولية، إلى جانب توترها أثناء المباراة الذي أفقدها التركيز.
وقالت اللاعبة اللاتفية الشابة " الخبرة والمشاركات العديدة لكارلا منحها الأفضلية ...عندما كسرت إرسالي في المجموعة الثانية توترت كثيرا فأصبحت أخطئ في الإرسال وأسدد في الشبكة وفقدت تركيزي وقد عرفت كيف تستغل ذلك جيدا".
وأشارت إلى أنها ستصعد إلى المركز 41 عالميا، مستطردة القول "أتطلع إلى الصعود في الترتيب، وأتمنى أن أفوز ببطولات الجائزة الكبرى (غراند سلام) وآمل أن أفعل ذلك يوما ما".
يذكر أن النسخة الحالية من البطولة، البالغة جوائزها 2 مليون و818 ألف دولار أمريكي، استضافتها الدوحة في الفترة بين 21-27 فبراير الجاري بمشاركة 58 لاعبة بينهن نخبة من المصنفات الأوائل.