واشنطن 25 فبراير 2016 /أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء على أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة والصين, وحث البلدين على الاستمرار في الحفاظ على خطوط الاتصال.
وقد أدلى أوباما بهذه التصريحات في اجتماع عقده في البيت الأبيض مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
واعرب وانغ في الاجتماع عن دعم الصين للولايات المتحدة في استضافة قمة الأمن النووي الرابعة في واشنطن يومي 31 مارس والاول من أبريل.
ومن المتوقع ان يعقد الرئيس الصيني شي جين بينغ وأوباما أول اجتماع بينهما هذا العام على هامش القمة. وقام شي بزيارة دولة للولايات المتحدة في شهر سبتمبر الماضي.
وأشاد وانغ بالتقدم الجديد الذي تحقق في العلاقات الثنائية تحت قيادة شي وأوباما.
وذكر وانغ أن الصين مستعدة للحفاظ على اتصال استراتيجي رفيع المستوى مع الولايات المتحدة ودعم التعاون في القضايا الدولية والاقليمية والعمل معا لمواجهة التحديات العالمية.
أما أوباما فأشاد بالجهود التي بذلها البلدان لمواجهة التغير المناخي وقضايا آخرى.
وصرح الرئيس الأمريكي بأنه يتطلع لحضور شي في قمة الأمن النووى.
وعقد وانغ الذي وصل يوم الثلاثاء إلى الولايات المتحدة للقيام بزيارة اجتماعا ايضا مع مستشارة الأمن الوطني الأمريكية سوزان رايس أمس الأربعاء.
وقال وانغ إن تطوير علاقات قوية بين الصين والولايات المتحدة من مصلحة الجانبين ويتوافق مع طموحات المجتمع الدولي.
وأضاف وانغ أنه يجب على الجانبين ان يدعما الثقة الاستراتيجية المشتركة ويعمقا التعاون العملي وان يديرا الاختلافات بشكل بناء من اجل تحقيق تقدم اكبر في العلاقات الثنائية.
وذكرت رايس أن تقوية التعاون بين الولايات المتحدة والصين في القضايا الهامة وإدارة الاختلافات بشكل مناسب أمر مهم اكثر من اي وقت مضى.
وأضافت أن واشنطن مستعدة للعمل مع الصين لدعم الاتصال على مستويات مختلفة.
واتفق الطرفان بعد ان تبادلا وجهات النظر حول قضية بحر الصين الجنوبي على ان جميع الاطراف المعنية يجب ان تعمل من اجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وانه يجب تسوية النزاعات من خلال الحوار.
وعقد وزير الخارجية الصيني يوم الثلاثاء محادثات مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري لمناقشة طائفة واسعة من المسائل من بينها قضية شبه الجزيرة الكورية وبحر الصين الجنوبي.