المغرب يعلن احباط "مخطط ارهابي خطير" عبر تفكيك شبكة من 10 اشخاص بينهم فرنسي

الرباط 18 فبراير 2016 /اعلنت وزارة الداخلية المغربية اليوم (الخميس) عن احباط "مخطط ارهابي خطير" عبر تفكيك شبكة تتكون من 10 اشخاص، بينهم فرنسي وضبط اسلحة وذخائر.

وقالت الوزارة في بيان إن "المكتب المركزي للابحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكن من اجهاض مخطط ارهابي خطير من خلال تفكيك شبكة ارهابية الخميس تتكون من عشرة عناصر، من بينهم مواطن فرنسي وحجز اسلحة وذخائر".

وكان عناصر هذه الشبكة ينشطون بمدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم وسط المملكة، حسب البيان.

واضافت انه تم اعتقال "العقل المدبر" لهذه الشبكة بأحد "البيوت الآمنة" بمدينة الجديدة.

كما تم ضبط اسلحة وذخائر، بينها اربعة رشاشات اوتوماتيكية و13 قنبلة مسيلة للدموع، بالاضافة الى رايتين لتنظيم الدولة الاسلامية وعدة اسلحة بيضاء وبزات عسكرية.

واشارت الى ان هذا "المقر الآمن" تم اعداده من اجل التخطيط لتنفيذ سلسلة عمليات ارهابية تستهدف ضرب مؤسسات حيوية وحساسة، وذلك بإيعاز من قادة تنظيم الدولة الاسلامية.

وتابعت ان اعضاء هذه الشبكة خططوا لاستقطاب "المزيد من العناصر المتطرفة" لخوض حرب عصابات واسعة النطاق في المغرب بتنظيم من قياديين من تنظيم الدولة الاسلامية، "أحدهم يتواجد حاليا بتركيا".

كما خططت هذه الشبكة "لاستقطاب قاصرين، حيث قامت بتجنيد احدهم للقيام بعملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة".

ووفق البيان، يأتي تفكيك هذه الشبكة الإرهابية بالتزامن مع التهديدات التي يطلقها مقاتلون مغاربة في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية بعزمهم العودة للمملكة من أجل زعزعة أمنها واستقرارها.

وهذه الخلية هي الرابعة التي يعلن المغرب عن تفكيكها منذ بدء العام الجاري.

ففي العاشر من فبراير الجاري أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن تفكيك "خلية إرهابية" من أربعة أشخاص كانوا معتقلين في قضايا تتعلق بالإرهاب، وذلك بعد اسبوع من الاعلان عن تفكيك خلية من سبعة أشخاص يرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية وكانوا يخططون للالتحاق بفرعه في ليبيا.

وفي الثامن من يناير الماضي أعلنت الداخلية المغربية لأول مرة خلال العام الجاري عن تفكيك "خلية إرهابية" من سبعة أشخاص موالين لتنظيم الدولة الإسلامية بضواحي مدينة الدار البيضاء.

وبحسب البيان اليوم فككت السلطات المغربية "152 خلية إرهابية منذ 2002، من بينها 31 ‏منذ مطلع 2013، على ارتباط وطيد بالمجموعات الإرهابية بالساحة السورية العراقية لاسيما داعش".