الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مبعوث الصين الخاص لعملية السلام : ندعم بقوة الشعب الفلسطيني

2016:02:01.09:48    حجم الخط    اطبع

رام الله 31 يناير 2016 / اكد المبعوث الصيني الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط قونغ شياو شينغ ان الصين تدعم بقوة الشعب الفلسطيني، وعملية السلام في الشرق الاوسط.

وقال خلال لقاء مع عدد من الصحفيين المحليين والاجانب في رام الله في الضفة الغربية انه لا ينبغي تهميش القضية الفلسطينية، وان الصين تؤيد إقامة دولة فلسطين كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار المبعوث الصيني إلى أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للمنطقة مؤخرا، خطوة لبداية عهد جديد في العلاقات بين الصين وفلسطين وبلدان اخرى في المنطقة، معربا عن تطلع الصين إلى احلال السلام وتحقيق التنمية وحلحلة القضايا الساخنة في المنطقة.

وكان الرئيس شي جين بينغ قام بأول زيارة خارجية له في عام 2016 وأول زيارة للمنطقة منذ توليه منصبه، حيث القى خطابا في الجامعة العربية في القاهرة، أكد فيه على أن المفتاح لتسوية الخلافات يكمن في تعزيز الحوار، مضيفا أن السبيل إلى حل المعضلة في الشرق الأوسط يكمن في تسريع عجلة التنمية وأن جميع الأسباب التي أدت إلى الاضطرابات والتوترات الحالية في الشرق الأوسط ترتبط في الأساس بالتنمية.

كما تضمن خطاب الرئيس شي، التأكيد على انه لا يجوز تهميش القضية الفلسطينية، ناهيك عن وضعها في الزاوية المنسية، داعيا إلى اتخاذ إجراءات أقوى من المجتمع الدولي لتفعيل عملية مفاوضات السلام سياسيا وتدعيم عملية إعادة الأعمار اقتصاديا.

وقررت الصين تقديم مساعدات نزيهة قيمتها 50 مليون يوان صيني إلى الجانب الفلسطيني، مع تقديم الدعم لمشروع المحطة الكهروشمسية في فلسطين ، بهدف تحسين معيشة الشعب الفلسطيني ، على ان تهتم الصين بتعزيز التعاون مع الشرق الأوسط.

وفيما يتعلق بالشؤون الاقليمية في منطقة الشرق الاوسط قال المبعوث الصيني ان الصين تدعو للحل الشامل للقضايا الساخنة في المنطقة ، مؤكدا أن الصين تؤيد فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام على اساس مبدأ حل الدولتين.

وأضاف انه في الوقت الذي نسعى فيه من أجل السلام في الشرق الأوسط على المجتمع الدولي أن يساعد أيضا في التنمية الاقتصادية، وتوفير المزيد من المساعدات الانسانية.

وقال ان مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني في عام 2013 يمكن ان تلعب دورا مهما وقوة دافعة في استعادة اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وتعزيز الاستقرار الاجتماعي على طول مساراتها .

ويهدف الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين لاحياء طريقين قديمين للتجارة وزيادة فتح الاسواق على نحو يجلب المنافع للجميع في آسيا واوروبا وافريقيا، حيث انها تقدم فرصا عديدة من اجل حياة وتنمية افضل للدول والمناطق المعنية.

وكان المبعوث الصيني التقي في وقت سابق مع رئيس الورزاء الفلسطيني رامي الحمد الله، ووزير الخارجية رياض المالكي وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مفوض العلاقات العربية وجمهورية الصين الشعبية.

وأعرب المسؤولون الفلسطينيون خلال اللقاءات عن شكرهم لدعم الصين للقضية الفلسطينية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والتدريبية، كما رحبوا بعقد مؤتمر دولي للسلام، بمشاركة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك الصين.

واعتبر المسؤولون الفلسطينيون ان زيارة الرئيس الصيني شي إلى منطقة الشرق الأوسط لها معان تاريخية.

وأكد المسؤولون الفلسطينيون أن القيادة والشعب الفلسطيني يتطلعون الى دور اكبر للصين لإنجاح عملية السلام والتنمية الاقتصادية في المنطقة في القريب العاجل.

يذكر أن زيارة المبعوث الصيني لفلسطين ستستمر عدة أيام يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الفلسطينيين للاطلاع على الواقع الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية والعقبات التي تعترض عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×