الشرطة الأسترالية تداهم منزلين على صلة بـ "طبيب" مفترض ينتمي لتنظيم "داعش"

ملبورن 29 يناير 2016 /داهمت شرطة مكافحة الإرهاب الإسترالية منزلين يشتبه بأن لهما صلة بطبيب مفترض ظهر العام الماضي في مقطع فيديو دعائي يروج لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وكانت تقارير أفادت أن محمد يونس محمد أمين، "رجل ملبورن"، فر إلى سوريا في مايو 2014.

وقبل مغادرته أستراليا، كان قد تم تحديد أمين من قبل الشرطة الفيدرالية الأسترالية كأحد المتعاطفين مع تنظيم "داعش".

وقد تم إبلاغ وسائل الإعلام الأسترالية اليوم (الجمعة) أن الشرطة الفيدرالية الأسترالية قد فتشت يوم الخميس ممتلكات في ملبورن تخص زوجتين سابقتين لأمين.

ولم يعلق الفريق المشترك لمكافحة الإرهاب في ولاية فكتوريا التابع للشرطة الفيدرالية الأسترالية عما إذا كان هناك أي شيء قد كشفته المداهمة، لكنه قال إنه لم يكن هناك أي خطر محدق بالقاطنين في الجوار.

وقد ظهر أمين البالغ من العمر 41 عاما والمولود في سريلانكا العام الماضي في مقطع فيديو لتنظيم "داعش"، يناشد فيه خبراء الصحة والأطباء الآخرين للانضمام لقضية التنظيم المتطرف.

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية ((أي بي سي)) أن أمين وصل إلى أستراليا بتأشيرة طالب في عام 2001 قبل السفر إلى تركيا وعبور الحدود إلى داخل سوريا في منتصف عام 2014.

وفي الفيديو، استعرض أمين، الذي زعم بأنه طبيب، الخدمات الطبية وبرنامج العلاج الطبيعي لتنظيم الدولة الإسلامية، على الرغم من أن هيئة الإذاعة الأسترالية أفادت بأنه لم يخضع لأي تدريب طبي، وقد درس فقط دبلوما في التدريب الرياضي بينما كان في أستراليا.

وقال أمين في الفيديو "لدينا عاملين من العديد من البلدان الأخرى، هناك أطباء علاج طبيعي من روسيا، وأطباء علاج طبيعي من الشام، وأطباء علاج طبيعي من أستراليا، ومن سريلانكا، وتونس".

وتابع "لدينا أطباء علاج طبيعي للإناث بشكل منفصل من أجل تقديم العلاج الطبيعي للنسوة وللأطفال".

وأضاف "أود أن أغتنم هذه الفرصة، وأدعو إخواني وأخواتي ممن لديهم خلفية طبية، ومعرفة طبية، ومؤهلين أو شبه مؤهلين".

"نحن بحاجة للإخوة والأخوات بأن يأتوا ويساعدوننا، من كافة أرجاء العالم، نحن بحاجة فقط إلى القوى العاملة ... في أي مجال طبي"، حسبما قال أمين في الفيديو.