طرابلس 10 يناير 2016 / كشفت حكومة طرابلس الموازية المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في ليبيا اليوم (الأحد) ، عن القبض على عدد من المشتبه بهم ، بصلتهم في تنفيذ هجوم زليتن الانتحاري .
وأوضح علي أبوزعكوك وزير الخارجية في حكومة طرابلس خلال مؤتمر صحفي ، أن " التحقيقات الاولية حول قضية تفجير مركز التدريب زليتن ، أثبتت أن أحد منفذي هذه العملية هو تونسي الجنسية " ، مؤكدا القبض على بعض المشتبه بهم اعترفوا أنهم ينتمون إلى ما يسمى "تنظيم الدولة" وعلاقتهم بمنفذ هذه العملية الإرهابية .
وطلب أبوزعكوك من الحكومة التونسية التعاون مع طرابلس ، بخصوص الملف الأمني وتفعيل الغرفة الأمنية المشتركة بين ليبيا وتونس ، للتصدي لأعضاء التنظيمات الإرهابية والعمل على حماية الشعبين الشقيقين من الإرهابيين ، على حد وصفه .
وعبر وزير الخارجية في حكومة طرابلس ، عن استغرابه من بعض المسؤولين ووسائل الإعلام التونسية ، في إلقاء اللوم على ليبيا عند حدوث عمليات إرهابية في تونس .
وشدد على أن حكومة طرابلس ، لا تتهم الحكومة والشعب التونسي بمسؤوليتها عن العمليات الإرهابية في ليبيا ، ولكن كان على الجانب التونسية تقديم التعازي للشعب الليبي في مصابه الكبير.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ، المسؤولية عن الهجوم الانتحاري الذي نفذه "ابو يقين التونسي" ، مستهدفاً معسكرا لتدريب الشرطة في مدينة زليتن (150) شرق العاصمة طرابلس الخميس الماضي .
وخلف الهجوم ، سقوط أكثر من 60 قتيلا وجرح أكثر من 150 بجروح متفاوتة .