طرابلس 3 نوفمبر 2015 /وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا علي الزعتري يوم الثلاثاء ، اختطاف الليبيين العاملين في مجال الإغاثة ، يعد "جريمة حرب" يعاقب عليها القانون الدولي .
وحذر الزعتري في بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم ، اطلعت وكالة أنباء ((شينخوا)) عليه ، من تأثير التهديدات الموجهة للعاملين في مجال الإغاثة ، وعلى قدرتهم على إيصال المساعدات الضرورية إلى الجنوب الليبي ، مع استمرار اختطاف اثنين من الليبيين العاملين في مجال الإغاثة ، حيث يعد أخذ الرهائن وتوجيه هجمات متعمدة ضد المدنيين العاملين في مجال المساعدات الإنسانية "جريمة حرب" .
وقال في هذا الصدد " استمرار الاختطاف يقوض جهود توزيع المساعدات الإنسانية الضرورية ، على أكثر المجتمعات المحلية تضرراً (...) ، الليبيين في الجنوب والأكثر احتياجاً للمساعدة ، هم الضحايا الذين يدفعون الثمن ، لأن هذا الاختطاف يؤثر سلباً على عملية توزيع المساعدات عليهم" .
معبرا عن قلقه العميق إزاء تقارير تتعلق بسوء ظروف الاحتجاز ، التي يعاني منها العاملان المختطفان.
وشدد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا ، على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرجلين، ودعا الليبيين في مواقع المسؤولية والتأثير إلى التدخل لضمان إطلاق سراحهم .
ويعمل (محمد المنصف الشعلالي- وليد رمضان سلهوب) في مؤسسة الشيخ طاهر الزاوي الخيرية ، وهي شريك منفذ لعدد من الوكالات الإنسانية الدولية ، وتم اختطافهما مطلع يونيو 2015 في بالقرب من بلدة الشويرف جنوب ليبيا ، حيث كانا في طريقهما لإيصال مساعدات إنسانية لمناطق في جنوب غرب ليبيا.
ويبدو أن الخاطفين يريدون مبادلتهما بأحد أقاربهم المحتجز منذ عام 2014 في مدينة الزاوية، وهي المدينة التي ينحدر المُختطفان منها ، وهو أمر ليس له علاقة بهما.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn