ليون يعتزم مناقشة ملاحظات المؤتمر الوطني الليبي حول مسودة الاتفاق

طرابلس 31 أغسطس 2015 / أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم (الاثنين)، أن برناردينو ليون الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، يعتزم مناقشة ملاحظات المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، حول مسودة الاتفاق السياسي.

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة، في بيان تحصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه، أن الممثل الخاص برناردينو ليون، سيعقد مشاورات غدا (الثلاثاء) في تركيا، مع ممثلين عن المؤتمر الوطني العام، لمناقشة سبل المضي قدما في عملية الحوار، وبهدف التوصل إلى حل سلمي للأزمة السياسية والنزاع العسكري في ليبيا.

وأشارت البعثة، إلى أن الاجتماع في إسطنبول، الذي سينعقد قبل بدء جلسة الحوار المزمعة بجنيف الثالث من سبتمبر المقبل، سيتطرق إلى شواغل المؤتمر الوطني، المتعلقة بالاتفاق السياسي وسبل تبديدها.

وجدد ليون، مناشدته للأطراف الليبية إعلاء المصلحة الوطنية ، والانخراط بشكل بناء في المناقشات، لتسريع عملية الحوار.

كما أعرب الممثل الخاص، عن امتنانه لتركيا على استضافتها لهذا الاجتماع، وعلى دعمها المستمر لعملية الحوار السياسي الليبي.

وكانت الأطراف السياسية المشاركة بالحوار الليبي، قد وقعت بالأحرف الأولى في 12 من يوليو الماضي، على مسودة الاتفاق السياسي ، دون مشاركة المؤتمر الوطني المنتهية ولايته ، الذي رفض التوقيع قبل إجراء تغيرات على المسودة وصفها بـ "الجوهرية" .

ونجح المبعوث الدولي برناردينو ليون، في إقناع المؤتمر الوطني المنتهية ولايته في استئناف مشاركته في الحوار، وبحث إمكانية إضافة ملاحق بملاحظات المؤتمر ، تضاف إلى المسودة لإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا.

ويطالب المؤتمر الوطني بصلاحيات تشريعية أكبر، من خلال مجلس الدولة الذي تنص عليه مسودة الاتفاق السياسي، بجانب مطالبته بضرورة استبعاد القائد العام للجيش خليفة حفتر من منصبه ، قبل التوقيع على أي اتفاق.

كما أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، استعداد الأطراف المشاركة في الحوار الليبي، التوقيع رسميا على الاتفاق السياسي، مطلع شهر سبتمبر المقبل.