ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف حافلة للشرطة شمال مصر الى ثلاثة قتلى

القاهرة 24 اغسطس 2015 / ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف حافلة لقوات الامن في مدينة رشيد بمحافظة البحيرة شمال غرب القاهرة اليوم (الاثنين) الى ثلاثة قتلى من عناصر الشرطة، حسب وكالة أنباء ((الشرق الأوسط)).

ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر أمني بوزارة الداخلية إعلانه عن "ارتفاع عدد شهداء الشرطة فى حادث تفجير حافلة قوات الأمن بالبحيرة إلى 3 شهداء بعد استشهاد رقيب شرطة متأثرا بإصابته".

وقال المصدر "إن رقيب الشرطة جمعة عبد المنعم غرباوى قد استشهد متأثرا بإصابته إثر التفجير" رغم محاولات الأطباء إسعافه.

وكانت حصيلة سابقة قد اشارت الى مقتل "فردي شرطة واصابة 24 آخرين" في التفجير الذي تم بعبوة ناسفة.

ووقع التفجير اثناء سير اتوبيس تابع لادارة قوات الأمن بمحافظة البحيرة يستقله عدد من افراد الشرطة في طريقهم لمركز شرطة رشيد، حسب بيان لوزارة الداخلية المصرية.

واثر التفجير تم نقل أفراد الشرطة المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

فيما قام خبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة للتأكد من وجود عبوات اخرى من عدمه.

ويأتي التفجير بعد أيام من تفجير بسيارة ملغومة استهدف مقرا لجهاز الأمن الوطني بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية القريبة جدا من القاهرة الخميس الماضي، وأسفر عن إصابة 29 شخصا.

وادان الازهر الشريف، أكبر مؤسسة إسلامية في مصر، ووزارة الاوقاف بشدة "الحادث الإرهابي الغادر" الذي استهدف حافلة قوات الشرطة في البحيرة.

وكذلك ادانت احزاب سياسية في مصر، خاصة حزب (النور) السلفي التفجير.

وفي هجوم ثان، اصيب خمسة مجندين في تفجير مماثل بعبوة ناسفة استهدف مدرعة كانت تقلهم جنوب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شمال شرق القاهرة.

وقال مصدر أمني لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن التفجير وقع عن بعد أثناء تمشيط قوات الأمن الطريق الدائري جنوب مدينة العريش، ما أدى لإصابة خمسة مجندين.

وأشار إلى نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش لتلقى العلاج، بينما يجرى تمشيط المنطقة بحثا عن عبوات ناسفة أخرى.

وتنوعت اصابات الجرحى التي تراوحت اعمارهم بين 21 و22 عاما بين جروح قطعية وكسور وكدمات وسحجات بالجسم، حسب المصدر.

وتشهد مصر، وخاصة سيناء معقل الجماعات الجهادية المسلحة, هجمات تستهدف في الغالب قوات الجيش والشرطة، التي تشن حملات متواصلة لتصفيتها.

ويتبنى معظم هذه الهجمات جماعات جهادية، خاصة جماعة "أنصار بيت المقدس" التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي يسيطر على مساحات شاسعة في العراق وسوريا وبعض الأراضي الليبية، وأطلقت على نفسها اسم تنظيم "ولاية سيناء".

وتبنى هذا التنظيم هجمات في قلب العاصمة القاهرة، بينها هجوم بسيارة مفخخة استهدف القنصلية الايطالية في 11 يوليو الماضي، وأوقع قتيلا، وكان الأول ضد بعثة دبلوماسية في مصر.