القاهرة 16 يوليو 2015 /قتل 22 إرهابيا في محافظة شمال سيناء، شمال شرق القاهرة، خلال ضربة جوية أعلنها عنها القوات المسلحة المصرية اليوم (الخميس)، بعد ساعات معدودة من استهداف عناصر تنظيم "داعش" زورقا حربيا أثناء القيام بمهام تأمين سواحل البحر المتوسط أمام مدينة رفح، ما أدى لاشتعاله.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير، في بيان على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، " نتيجة لتدفق المعلومات من الأجهزة الأمنية والعناصر المتعاونة عن أماكن اختباء العناصر الإرهابية، نجحت القوات المسلحة في استهداف 22 إرهابيا أثناء تجمعهم داخل أحد مقارهم بمنطقة اللفتات بمدينة الشيخ زويد" في شمال سيناء.
وأضاف " أسفرت الضربة (الجوية) عن تدمير المقر بالكامل، ومقتل كافة العناصر الإرهابية".
ونشر المتحدث العسكري مقطع فيديو من تسع ثوان يصور تدمير مقر الإرهابيين.
وجاء الإعلان عن مقتل الـ22 إرهابيا بعد ساعات من استهداف زورق يتبع الجيش المصري كان في مهمة تأمين سواحل البحر المتوسط.
وقال المتحدث العسكري في بيان آخر، إنه " في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم (بالتوقيت المحلي) وأثناء قيام إحدى لنشات الحراسة بمهام تأمين سواحل البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة رفح (بشمال سيناء) اشتبه طاقم اللنش في تحركات بعض العناصر الإرهابية على الساحل".
وأضاف " قامت عناصر الطاقم بمطاردة العناصر المشتبه بها وحدث تبادل لإطلاق النيران، مما أسفر عن اشتعال النيران باللنش دون حدوث خسائر فى الأرواح".
وأشار إلى أنه " تم دفع وحدات الدعم اللازمة، ويتم حاليا تمشيط المنطقة بالكامل ومطاردة العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب الحادث".
وتبنى تنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية " داعش"، الهجوم.
وذكر التنظيم في بيان على موقع التواصل الإجتماعي " تويتر"، أن عناصره تمكنوا من " استهداف فرقاطة تابعة للقوات البحرية بالجيش المصري في البحر المتوسط شمال رفح، وكان ذلك بصاروخ موجه".
ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه، حيث وقع في مياه البحر المتوسط، بينما كانت جميع العمليات الإرهابية التي شنها داعش تقع في سيناء وداخل بعض المحافظات.
وأحبطت القوات المسلحة أمس الأربعاء، هجوما إرهابيا بسيارة مفخخة، وقتلت قائدها، عندما حاول الاعتداء على أحد التمركزات العسكرية بطريق القطامية – السويس.
وشهدت سيناء مطلع يوليو الجاري هجوم هو الأكبر من نوعه، تبناه تنظيم "ولاية سيناء"، على مقار أمنية وعسكرية في مدينتي الشيخ زويد ورفح، في خطوة كانت تستهدف الإعلان عن إمارة إسلامية في مصر، لكن قوات الجيش نجحت في التصدي للهجوم وقتل أكثر من 200 من عناصر داعش.
واليوم، انفجرت عبوة ناسفة في ميدان روكسي بحي "مصر الجديدة" شرق القاهرة، ما أدى إلى إصابة شرطي بجروح قطعية القدمين، وسحجات متفرقة بالجسم.
وعقب الحادث، أقال وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبدالغفار، مدير أمن القاهرة اللواء أسامة بدير.
وذكرت وكالة أنباء (الشرق الأوسط)، أن وزير الداخلية " أصدر اليوم قرارا بإقالة اللواء أسامة بدير مساعد الوزير مدير أمن القاهرة، وتعيين اللواء خالد عبد العال" بدلا منه.
وذكر الإعلام المحلي أن قرار الإقالة جاء بعد أن شهدت القاهرة عدة عمليات إرهابية غير مسبوقة، أسفرت إحداها عن اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات في 29 يونيو الماضي، إثر انفجار سيارة مفخخة بموكبه في حي "مصر الجديدة".
كما انفجرت سيارة مفخخة السبت الماضي أمام القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة، ما أدى إلى تدمير إحدى واجهات القنصلية ومقتل شخص وإصابة عشرة آخرين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn