مدريد 28 يوليو 2015 / بدأ هنا اليوم (الثلاثاء) اجتماع خاص للجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بهدف إيجاد طرق لمنع الناس من السفر لدول مثل سوريا والعراق للانضمام للجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية.
يعد اجتماع اليوم الذي يعقد تحت رعاية رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخويفي بالاسيو ديل باردو في مدريد هو الأول من نوعه للجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وهي كيان تابع لمجلس الأمن بالأمم المتحدة خارج نيويورك منذ عام 2011.
شارك في الاجتماع أكثر من 400 خبير من 70 دولة من بينها تركيا والعراق والسنغال ونيجيريا وانجولا وموريتانيا ومالطا والمغرب وبريطانيا والولايات المتحدة وصربيا وجورجيا.
ووفقا للتقديرات يسافر ما يتراوح بين 25 ألف و30 ألف شخص حول العالم من بينهم 125 شخصا من اسبانيا من بلادهم للانضمام للجماعات المتطرفة.
وركز المشاركون في اجتماع مدريد على ثلاثة قضايا رئيسية: رصد ومنع تجنيد الشبكات الإرهابية لمقاتلين أجانب وكيفية انضمام المقاتلين لتلك الجماعات والأماكن التي يتجهون لها والأحكام والعقوبات وإعادة تأهيل العائدين من مناطق القتال.
وفيما يتعلق بالاجتماع قال راخوي إن الإرهاب هو "أحد أهم التهديدات الراهنة للسلام والأمن في العالم"، وألقى الضوء على حاجة جميع الدول للتعاون من أجل مكافحة التهديدات التي "لا تعرف حدود".
وأعرب راخوي عن رغبة أسبانيا في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن بلده "في مقدمة صفوف" تلك الحرب.
وقال وزير الداخلية الاسباني فيرنانديز-دياز في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع إن "اسبانيا هي نقطة مرجعية في الحرب على الارهاب".
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn