كابول 20 ديسمبر 2014 / ارتفعت أعداد الضحايا بين المدنيين الأفغان في عام 2014 في الوقت الذي تتولى فيه قوات الأمن بالبلاد زمام الأمور ويقترب انتهاء وجود القوات الدولية بقيادة الناتو، حسبما أفادت البعثة الأممية في البلاد اليوم (السبت).
وذكرت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أنه "حتى 30 نوفمبر، كانت أعداد القتلى والجرحي التي سجلتها البعثة خلال عام 2014 أكثر من تلك المسجلة في أي عام آخر منذ أن بدأت في إصدار تقاريرها المعتمدة في عام 2009".
وأضاف البيان أن إجمالي أعداد القتلى والجرحى بين المدنيين الأفغان في الأشهر الـ11 الأولى من هذا العام بلغ 9617، وهم 3188 قتيلا و 429 مصابا، ما يشير إلى زيادة نسبتها 19 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
كما ارتفعت أعداد الضحايا بين الأطفال بنسبة 33 في المائة، وأظهرت أعداد القتلى والجرحى بين النساء زيادة نسبتها 14 في المائة مقارنة بعام 2013.
وشكلت الاشتباكات على الأرض والعبوات الناسفة المحلية الصنع السببين الرئيسيين وراء سقوط ضحايا بين المدنيين خلال هذه الفترة.
والقى المسؤولون باللائمة في هذا العدد الهائل من القتلي والجرحي بين المدنيين خلال السنوات الماضية إلى الهجمات التي شنها متمردو طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة.
وقد تسلمت قوات الأمن الأفغانية القيادة الكاملة للعمليات من القوات الأجنبية في منتصف العام الماضي. ومن المقرر أن تتسلم المسؤوليات الأمنية كاملة من القوات الدولية بقيادة الناتو بحلول نهاية الشهر الجاري.
وسوف تتحول القوات الأمريكية والقوات الدولية بقيادة الناتو من القتال إلى القيام بدور داعم -- مهمة الدعم الثابت تحت قيادة الناتو والتي ستركز على تدريب القوات الأفغانية وإسداء النصح لها ومساعدتها وذلك بحلول نهاية العام الجاري، وسيشارك قرابة 13 ألف من القوات الأجنبية في هذه المهمة، حسبما قال مسؤولون بالناتو.
وأشار بيان البعثة إلى أنها ستواصل مناقشاتها مع جميع الأطراف، بما في ذلك طالبان، لتدعيم إجراءات التهدئة للحد من تأثير الصراع على المدنيين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn