كابول 29 سبتمبر 2014 / أدى أشرف عبد الغنى أحمدزاى اليمين الدستورية رئيسا جديدا لأفغانستان، ليحل محل حامد كرزاي، ليصبح بذلك أول انتقال سلمي للسلطة على الإطلاق في تاريخ البلاد التي تمزقها الصراعات .
وبعد توليه منصبه خلال الحفل الذي حضره 1400 شخصية محلية ودولية في ((أرج)) أو القصر الرئاسي وسط اجراءات أمنية مشددة، استحدث عبد الغني أحمدزاى في أول مرسوم يصدره منصب "الرئيس التنفيذي"، وهو منصب يعادل رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية الجديدة وشهد أداء عبد الله عبد الله اليمين كرئيس تنفيذي في الحكومة الجديدة.
وفي خطابه الأول للأمة بعد توليه منصب رئيس البلاد، تعهد عبد الغنى بمكافحة الفساد واجراء اصلاحات وضمان الادارة الجيدة للبلاد وتقليل الفقر وألا يدخر جهدا في تحسين مستوى معيشة أبناء بلده.
كما دعا جماعات المعارضة المسلحة الى التخلي عن القتال والاسهام في عملية اعادة بناء افغانستان، قائلا في كلمته "اقترح على جماعات المعارضة المسلحة، وبخاصة طالبان والحزب الاسلامي، التخلي عن القتال وبدء المفاوضات من أجل مصالح البلاد الكبرى".
كما شكر الرئيس الأفغاني المجتمع الدولي على اسهاماته التي قدمها للافغان على مدار الـ13 عاما الماضية، داعيا إياه الى مواصلة دعمه للبلاد.
وأشار الرئيس أيضا إلى أن السلام في افغانستان أساسي للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
وأكد الرئيس الأفغاني الجديد خلال كلمته التي استمرت ساعة، على عدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة، وانه يأمل نفس الشيء من الدول الأخرى.
كما قال إن حكومته ترغب في أن تتعايش مع الدول المجاورة، وان تعزز العلاقات الثنائية مع كل الدول ولا سيما الولايات المتحدة وكندا والصين والهند والدول الاوروبية والأسيوية.
وفي نفس الوقت ، تعرض المواطنون خلال يوم تنصيب الرئيس لحوادث عنف ووفقا لمسؤولين، فقد ضربت ثلاث هجمات انتحارية مقاطعات كابول وكندوز وباكتيا، ما ادى لوقوع قتلى إلا أنه لم يتم اعلان عددهم.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn