مسئول: الصين وامريكا يمكنهما إحراز تقدم فى جهود مكافحة الفساد

بكين 3 ديسمبر 2014 / صرح نائب وزير الخارجية الصينى ليو تشن مين اليوم (الأربعاء) بأن الصين والولايات المتحدة بمقدورهما سويا إحراز تقدم فى مكافحة الفساد والجرائم الاخرى العابرة للحدود الوطنية.

وقال ليو فى كلمته أمام الاجتماع الثانى عشر لمجموعة الاتصال المشتركة بين الصين والولايات المتحدة فى شأن التعاون فى إنفاذ القانون, الذى يعقد من اليوم إلى الجمعة "ان الصين تدفع حكم القانون فى الداخل وترغب فى تعزيز التعاون الدولى فى إنفاذ القانون بما فى ذلك التعاون مع الولايات المتحدة".

وقد أقيمت مجموعة الاتصال المشتركة بما يتماشى مع الاعلان الصينى الامريكى المشترك فى عام 1997.

وسوف يراجع اجتماع هذا العام التعاون فى إنفاذ القانون خلال العام الماضى ويناقش القضايا محل الاهتمام المشترك بما فى ذلك مكافحة الفساد وملاحقة الهاربين وحقوق الملكية الفكرية والجرائم الالكترونية والارهاب وتهريب الحيوانات البرية.

كما يقدم الاجتماع ايضا فرصة لمراجعة الجهود المكثفة التى تقوم بها وزارة العدل ووزارة الأمن الداخلى فى الولايات المتحدة للتحقيق مع فارين صينيين متهمين يلاحقون قضائيا فى الولايات المتحدة, صرح بذلك دان كريتنبرينك نائب رئيس البعثة فى السفارة الامريكية فى بكين.

ومشددا على تبادل المعلومات لمحاربة الفساد سويا قال المسئول ان مجموعة الاتصال المشتركة ستكون آلية هامة وسوف تلعب دورا اكبر فى تعزيز العلاقات الثنائية الصحيحة والمستدامة.

وتعد الولايات المتحدة أحد مقاصد الصينيين الهاربين المشتبه فى ارتكابهم جرائم فساد.

ويظل عدم وجود معاهدة لتسليم الفارين العقبة الاساسية امام التعاون فى مكافحة الفساد بين الصين والولايات المتحدة ويجعل التعاون فى تسليم المتهمين الفارين مستحيلا.

وفى الوقت الحاضر تستطيع الصين فقط اللجوء الى وسائل مثل اعادة المشتبه فيهم او مقاضاتهم ومحاكمتهم فى الولايات المتحدة.