1°C~-11°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: هل شينجيانغ سوف تصبح من اسواق تنظيم "الدولة الاسلامية" لبيع الافيون الافغاني؟

    2014:12:02.17:12    حجم الخط:    اطبع

    قال خبير أمني بريطاني رفانو باتوسي (النطق) أن الصين ملزمة بأن تتعاون مع العالم في مكافحة انتشار المخدرات والإرهاب معا، بالرغم من عدم وجود أي ادلة على أن عصابات المخدرات في الصين لها علاقة مباشرة مع المنظمات الارهابية. وذلك في لقاء صحفي اجرته صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية مع الخبير الامني البريطاني بشأن حملة مكافحة انتشار المخدرات في الصين.

    وأكد الخبير الامني البريطاني أن هناك ادلة تثبت أن المخدرات منها الهيروين المتدفقة الى اوروبا مصدرها افريقيا وغينيا بيساو ومالي، وتعود المبالغ الكبيرة الناتجة عن بيع المخدرات الى المنظمات المتطرفة في افريقيا، لشراء المتفجرات التي تستهدف لندن،أو تصرف على انشطة المنظمات الموالية لـ " الدولة الاسلامية". وفي ظل هذه العملية، تلتقي عصابات المخدرات والمنظمات الارهابية. حيث توفر المنظمات الارهابية وسائل النقل والحماية لعصابات المخدرات وتاكيد الدخول ما يقرب من 48 طن من الهيروين بقيمة 1.8 مليار دولار الى اوروبا كل عام، وفي المقابل تدفع هذه العصابات مليارات من الدولارات للمنظمات الارهابية التي تستخدمها في شراء العربات المدرعة، صواريخ جو وكلاشينكوف AK-47،ومنه تتحول بعض اموال المخدرات اموال المؤامرة وتنفيذ الهجمات الارهابية في جميع انحاء العالم.

    لقد اصبحت أموال تجارة المخدرات مصدر مهم من مصادر دخل تنظيم " الدولة الاسلامية"، بعدما شنت امريكا و30 دولة حليفة اخرى ضربات جوية على مواقع المنشآت النفطية في العراق وسوريا والتي كانت اهم مصادرها المالية،وإعلان دول الخليج عن محاربتها لتنظيم " الدولة الاسلامية".وقال محمد حريري مسؤول في منظمة " الحركة الخضراء الافغانية"، أن افغانستان تنتج 90 % من الانتاج العالمي للافيون، لذلك فإن " الدولة الاسلامية " تنظر الى المخدرات بالهلال الذهبي الجديد. ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى المنظمة ، ارسلت " الدولة الاسلامية" ما يسمى الوفد الرسمي الي المنطقة الجنوبية في باكستان للقيام باستطلاعات ميدانية، ودراسة جدوى انضمامها الى " الدولة الاسلامية"، ولم تعلن حركة طالبان في افغانستان بعد عن دعمها لـ " الدولة الاسلامية "، في حين اعلنت حركة طالبان في باكستان مرارا وتكرارا عن انضمامها الى " الدولة الاسلامية". كما تتطلع " الدولة الاسلامية" الى الحصول على تمويل من طالبان في باكستان والمنظمات الارهابية الاخرى في جنوب القارة الاسيوية التي تعتمد على تجارة المخدرات كأهم مصدر تمويلها.

    ومن جانبه، قال رئيس قسم مكافحة المخدرات ومنع الجريمة في الامم المتحدة لصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، أنه بعد ما اصبحت المواقف الدولية بشأن محاربة " الدولة الاسلامية" اكثر اتساقا، اصبح اتصال " الدولة الاسلامية" مع عصابات المخدرات حتمي للحصول على مواردها المالية. مثل ما حدث مع حركة طالبان في افغانستان في ذلك العام.

    وقال مدير شرطة محافظة بدخشان، أن حركة طالبان في افغانستان حظرت المخدرات، لكن بعد ان تم اطاحته من قبل النظام وانقطع عنها مصادر الدخل، تحولت الى زراعة وإنتاج الافيون الذي اصبح اهم مصدر للتمويل، كما أصبح الهيروين والأفيون عملة صعبة لطالبان وفائدته اكبر بكثير من الدولار. وفي هذا الصدد، يعترف يوري فيدوتوف، المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بأن مناطق زراعة وإنتاج الافيون في افغانستان اقوى من القوى الارهابية، حيث أن معظم هذه المناطق غير مستقرة اجتماعيا، والوضع الامني هناك فظيع. مضيفا، في تلك المناطق تجتمع عصابات المخدرات ومنظمات الارهابية، هؤلاء الناس يوزعون بذور الافيون للسكان الريف المحليين في فصل الربيع ، وفي الصيف يبدأ مهرجان الشراء، ومن ثم يتم تهريبه من خلال طريقين رئيسيين ، إما من خلال الخط الحدودي الجنوبي لافغانستان الى جنوب باكستان ، امريكا واوروبا، أو من الخط الحدودي الشمالي لأفغانستان الى شينجيانغ الصين أو آسيا الوسطى ، روسيا ، الولايات المتحدة وأوروبا.

    تابعنا على