شي وأوباما يركزان على نمط جديد من العلاقات بين الصين والولايات المتحدة

بكين 11 نوفمبر 2014 /تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي الزائر باراك أوباما اليوم (الثلاثاء) بدفع نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء الزعيمين فى قصر الضيافة فى تشونغنانهاي وسط بكين.

ويتواجد أوباما هنا لحضور اجتماع القادة الاقتصاديين الـ22 لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا-الباسيفيك والقيام بزيارة دولة للصين.

ومتذكرا الاجتماعات الماضية، قال شي ان الطرفين حافظا على اتصالات وثيقة من خلال الاتصالات الهاتفية والمراسلات.

وأكد شي انه سعيد لرؤية ان الجانبين حققا انجازات هامة مبكرة فى مسيرتهما نحو بناء نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى بفضل الجهود المشتركة من الجانبين.

ووفقا لشي، تحقق المزيد من التفاهم بين الصين والولايات المتحدة، ولديهما تطلعات أكبر بشأن مفهوم نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى.

وأوضح شي ان زيارة الرئيس الأمريكي للصين تشكل فرصة هامة لدفع مثل هذه العلاقات.

وأضاف انه يتعين على الزعيمين الحفاظ على اتصالات منتظمة ووثيقة وتبادلات صريحة وعميق لوجهات النظر حول القضايا الأساسية.

وأكد "الا من خلال هذا الطريق (تستطيع الدولتان) تعزيز التفاهم المتبادل بشكل شامل وكذا الثقة والاحترام، بالإضافة إلى التخلص من الاحكام الاستراتيجية غير العادلة."

ودعا الرئيس الصيني البلدين إلى توسيع التعاون البراجماتي مع تركيز خاص على تدعيم فعال لانشطة تعاون جديدة.

كما أكد على ضرورة تعزيز الاتصالات والتنسيق حول الشؤون الدولية والاقليمية من أجل الاسهام بشكل فعال فى السلام والاستقرار والازدهار على المستوى العالمي.

ومن جانبه، أشار أوباما إلى ان الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين فى العالم وأكثر شعوب الأرض نشاطا وابتكارا.

وقال أوباما ان تعزيز التعاون بين البلدين، الذي شهد تكاملا عاليا بين مصالح الجانبين، يمكن ان يعود بالنفع على شعبي البلدين والعالم أجمع.

وأكد أوباما انه على استعداد لتبادل وجهات النظر مع الرئيس الصيني حول مجموعة كبيرة من القضايا بشكل مناسب، ورفع النمط الجديد من العلاقات بين الدول الكبرى بين البلدين إلى مستوى أعلى.