القاهرة 4 نوفمبر 2014 / أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبداللطيف أن البيانين اللذين نسبا إلى "أنصار بيت المقدس"، و "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعى اليوم (الثلاثاء)، يؤكدان أن هذه المسميات مجرد غطاء لمجموعات مرتزقة ليس لها مبدأ أو عقيدة أو دين.
ونقلت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) عن عبداللطيف توقعه لجوء تلك العناصر إلى مثل تلك البيانات خلال المرحلة المقبلة، من منطلق العامل النفسي والحرب الإعلامية، خاصة عقب اتخاذ الدولة لإجراءات قوية لمكافحة الارهاب.
وقال إن استجابة أهالي رفح لإخلاء الشريط الحدودي ضيقت الخناق على العناصر التكفيرية والارهابية وأفقدتها صوابها، مما اضطرها إلى اصدار مثل تلك البيانات في محاولة يائسة للتأثير على المعنويات.
وأكد عبداللطيف أن أبناء سيناء وجهوا ضربة قوية للارهاب، من خلال دعمهم الكامل للقوات المسلحة والشرطة، وترحيبهم بالاجراءات التي اتخذتها الدولة لتأمين الحدود الشرقية للبلاد.
وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس" قد بث بيانا على أحد مواقع التواصل الاجتماعى فى الساعات الأولى من صباح اليوم يعلن فيه مبايعة تنظيم داعش الارهابي، وتبعه بيان لأحد عناصر تنظيم "داعش" الارهابي يطالب فيه "أنصار بيت المقدس" الارهابي بنقل عملياته الارهابية إلى مناطق وسط القاهرة لتشتيت جهود رجال الأمن وتخفيف الحصار المفروض على العناصر الارهابية في سيناء، ولكن "أنصار بيت المقدس" الارهابي بث بيانا آخر نفى فيه إصدراه لأية بيانات لمبايعة تنظيم "داعش".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn