رئيس الوزراء الأردني: الفصائل والتنظيمات التي تقاتل في سوريا تصل إلى نحو 80 جنسية

عمان 27 أكتوبر 2014 / قال رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور إن المشكلة في المنطقة تعود بجذورها إلى عدم ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية مما رسخ العنف والإرهاب في المنطقة والعالم. وأشار النسور خلال استقباله في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم ( الإثنين) وزير خارجية ليتوانيا لينس لينكفيتشوس بهذا الصدد إلى أن الفصائل والتنظيمات التي تحارب في سوريا تصل إلى نحو 80 جنسية.

وحسب بيان لرئاسة الوزراء الأردنية فقد استعرض النسور تطورات الأوضاع في المنطقة وتأثيراتها المباشرة على الأردن فضلا عن جهود الأردن الداعمة لإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وأكد رئيس الوزراء الأردني أن بلاده وبالرغم من الظروف الاقليمية الصعبة فانها قامت بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية حتى باتت تعد نموذجا للدول المتجهة بثبات نحو الديمقراطية.وأشار النسور إلى حرص الأردن على تطويرعلاقات الصداقة و التعاون مع لتوانيا وتعزيزها في المجالات كافة بما يعود بالنفع على المصالح المشتركه للشعبين والبلدين الصديقين. من جهته أكد وزيرخارجية ليتوانيا أن الأردن يشكل نموذجا للأمن والاستقرار وللاسلام المعتدل في المنطقة. وأعرب عن تقدير بلاده لحجم الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة استضافة إعداد كبيرة من اللاجئين السوريين . وأبدى حرص بلاده على زيادة التعاون مع الأردن، لافتا إلى وجود فرص متاحة لزيادة هذا التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية . على صعيد أخر استقبل رئيس الوزراء الأردني اليوم وزير خارجية مالطا جورج فيلا وبحث معه العلاقات الثنائية واخر التطورات والمستجدات في المنطقة. واكد النسور خلال اللقاء على عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين سواء على المستوى الثنائي أو من خلال عضوية مالطا للاتحاد الاوروبي. من جهته أشاد وزير خارجية مالطا بالسياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الهاشمية وجهودها في دعم الأمن والاستقرار والسلام الاقليميين .

كما اشاد برسالة عمان التي أطلقها الأردن والتي عززت من الاحترام والتقدير الذي يحظى به الأردن على المستويات الدولية، منوها بأن الأردن يعد في مقدمة الدول المعتدلة والمنفتحة في المنطقة.