العاهل الأردني يؤكد أن مشاركة بلاده في التحالف الدولي "يصب في مصلحتها"

عمان 20 اكتوبر 2014 / أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم (الإثنين) أن مشاركة بلاده في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "يصب في حماية مصالحها".

وذكر بيان للديوان الملكي، أن الملك قال خلال لقاء مع برلمانيين أردنيين في قصر الحسينية، "إن مشاركة الأردن إلى جانب دول شقيقة وصديقة في الحرب على الإرهاب يصب في حماية مصالح المملكة وتعزيز أمنها، وسط ما تعانيه دول الجوار والمنطقة ككل من فوضى".

وتابع "أن المملكة الأردنية الهاشمية كانت وستستمر على الدوام في محاربة الإرهاب والتطرف بغض النظر عن مصدره وجميع من يروجون له سواء باسم الدين، وهو منه براء أو غيره".

ورأى "أن مواجهة مثل هذه المخاطر تتطلب مشاركة الجميع في التصدي للتطرف وعلى المحاور الفكرية والتربوية والتنموية، في سبيل رفع درجة الوعي العام".

وشدد على أن أمن واستقرار الأردن فوق كل اعتبار.

وأوضح "أن حماية المصالح الوطنية العليا للأردن هي على سلم الأولويات، ولها الأهمية القصوى عند التعامل مع مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة".

واعتبر "أن وعي مواطننا الأردني وانتماءه واعتزازه بهويته الوطنية الجامعة هو الأساس لحماية المصالح الوطنية العليا".

وحث على أهمية تعزيز الإجماع الوطني والالتفاف حول الأولويات في سبيل تمتين الوحدة الوطنية، والتي "تقف سداً منيعاً في وجه جميع التحديات".

وجدد الملك خلال اللقاء الذي يأتي في إطار سلسلة لقاءات يعقدها مع الكتل النيابية، بحضور رئيس الوزراء عبدالله النسور، التأكيد على "أن ثقتنا كبيرة ومتجددة بنشامي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الذين هم دوماً على قدر المسؤولية في حماية وطننا العزيز ومنجزاته".

ويشارك الأردن بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم (داعش) الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاورتين للمملكة، وذلك بجانب دول عربية أخرى ، هي السعودية والإمارات وقطر والبحرين.