عمان 24 سبتمبر 2014/ برأت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم (الأربعاء) الداعية الإسلامي محمد عثمان عمر الشهير باسم "ابو قتادة" من تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية عام 2000 في الأردن وأمرت بإطلاق سراحه فورا.
وجاء ذلك خلال جلسة عقدتها المحكمة اليوم للنطق بالحكم في "قضية الألفية" المتهم فيها ابو قتادة بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن عام 2000, وسط إجراءات أمنية مشددة, حيث تم تفتيش المحامين ومنع إدخال كافة الأجهزة الخلوية والكاميرات, حسب ما ذكر مراسل وكالة أنباء ((شينخوا)).
ومثل ابو قتادة أمام المحكمة بلباس عربي "دشداشة" ولم يحضر بلباس السجن "الفرهول" الأزرق, وسط حضور قليل من أقاربه, وحضور إعلامي لافت.
وكانت المحكمة قد برأت ابو قتادة في 26 يونيو الماضي من تهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمان, فيما عرف بقضية "تنظيم الإصلاح والتحدي" لعدم كفاية الأدلة وأمرت بالإفراج عنه فورا ما لم يكن موقوفا لداع آخر.
ولم ينفذ قرار الإفراج حينذاك كونه موقوفا على ذمة قضية "الألفية", التي تم تبرئته منها اليوم.
وبهذا الحكم يتم طي ملف الداعية الإسلامي الأردني المنحدر من أصول فلسطينية الذي بدأت إعادة محاكمته في الأردن في العاشر من ديسمبر عام 2013 بعد إلغاء الأحكام الغيابية الصادرة بحقه.
وحكم على ابي قتادة بالاعدام عام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات ارهابية من بينها هجوم على المدرسة الامريكية في عمان, لكن تم تخفيف الحكم مباشرة الى السجن مدى الحياة مع الاشغال الشاقة, كما حكم عليه عام 2000 بالسجن 15 عاما للتخطيط لتنفيذ هجمات ارهابية ضد سياح اثناء احتفالات الالفية في الاردن.
وتسلم الأردن ابو قتادة من السلطات البريطانية في السابع من يوليو عام 2013 بموجب اتفاقية بين البلدين وبعد عملية معقدة لثلاث سنوات من المفاوضات مع الحكومة البريطانية ومحكمة الاستئناف الأوروبية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn