الجزائر 21 أكتوبر 2014 / أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم (الثلاثاء) أن الإرهاب الدولي لا يشكل خطرا حقيقيا على بلاده واقتصادها.
وأوضح لعمامرة، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائر عقده بمناسبة مرور 20 عاما على انضمام الجزائر للحوار المتوسطي مع حلف الناتو، أن "الإرهاب الدولي لا يشكل اليوم تهديدا حقيقيا لا على أمن الجزائر ولا على اقتصادها الوطني".
إلا أن لعمامرة اعتبر أن الإرهاب "يظل تهديدا لأمن الأشخاص والأملاك" ولذلك فهو "مصدر انشغال يقتضي تعبئة وسائل هامة للدولة وتوخي الحذر من قبل المواطنين".
وأكد أن "الجزائر التي تدافع اليوم عن قيم الديمقراطية والمصالحة والتنمية لصالح مواطنيها تريد أن تكون مصدر استقرار وأمن وذلك من خلال العمل على تأمين ترابها الوطني دون أن تتوهم أن نسبة وقوع هذا الخطر منعدمة".
كما أن "الجزائر تعمل على عدم استغلال حدودها لغرض زعزعة الاستقرار سواء داخل التراب الوطني أو خارجه في دول الجوار".
وحذر لعمامرة من أن الجزائر معرضة لتداعيات الأزمة الليبية.
وقال إن "الجزائر معرضة بشكل مباشر لانعكاسات الأزمة الليبية، وتتقاسم الدول المتوسطية الجارة معنا هذا الإنشغال وإرادتنا في المساهمة في إقناع إخواننا الليبيين أولا بأهمية إعادة اكتشاف محاسن الحوار الشامل".
وأعرب لعمامرة عن إرادة الجزائر في إقناع الليبيين "بالتوجه نحو المصالحة الوطنية الضامنة لتعزيز شرعية المؤسسات وتعبئة كافة الوسائل والموارد لإعادة بناء هذا البلد الذي يعاني من الحرب والمواجهات بين الأشقاء".
وقال إن "المجتمع الدولي على يقين بأن الأزمات التي تطول لإيجاد حلول دائمة تتعقد بشكل غير متوقع آخذة أبعادا من الصعب تداركها".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn