رئيس الوزراء الجزائري يحذر من أن بلاده كانت مستهدفة مباشرة بعد سوريا

الجزائر 21 أكتوبر 2014 / حذر رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال من أن الجزائر كانت مستهدفة من القوى الخارجية مباشرة بعد سوريا لضرب الاستقرار فيها.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية اليوم (الثلاثاء) عن سلال قوله " إن الجزائر مستهدفة وكانت مبرمجة بعد سوريا للوقوع في عدم الاستقرار من طرف الذين لم يفهموا أن الشعب الجزائري هو شعب أحرار". وأضاف خلال لقائه بالمسؤولين والجمعيات المحلية في منطقة "برج باجي مختار" على الحدود مع مالي "كفانا انقسامات ومغالطات وسياسة فرق تسد".

ودعا سلال سكان المناطق الحدودية إلى "الإبتعاد عن الانقسامات والمغالطات من أجل تقوية الجبهة الداخلية". وقال إنه "محكوم على الشعب الجزائري أن يبني دولة عصرية وقوية وحضارة ستشكل مفخرة للأجيال القادمة" مشددا على أن "الجزائر ستمضي قدما". وأشاد سلال "بالدور الجبار الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي لحماية الوطن" واصفا إياه "بالجدار الحامي".وأكد سلال أن "الجزائر لن تتأثر لا بالإرهاب ولا بما يسمى بداعش ".