قائد اليونيفيل يدين هجوما صاروخيا من جنوب لبنان على شمال إسرائيل

بيروت 24 أغسطس 2014 / أدان قائد قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) الجنرال كوتشيانو بورتو لانو هنا اليوم (الأحد) "الهجوم" الصاروخي الذي وقع الليلة الماضية من جنوب لبنان على شمال إسرائيل.وقال بورتو لانو في حديث إلى (الوكالة الوطنية للاعلام) الرسمية "ادين بشدة الهجوم الذي يشكل خرقا خطيرا للقرار 1701."

واعتبر أن "مثل هذه الاعمال المتطرفة تهدد ليس فقط حياة الأبرياء لكنها تهدف بوضوح إلى زعزعة الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول (الخط الازرق)" على الحدود اللبنانية/الاسرائيلية. وقال " من غير المقبول تماما هذا العمل، ومن المؤسف أنه نتج عنه اصابات في صفوف المدنيين، وأنا أثمن عاليا عزيمة ضبط النفس التي بدت بعد الحادثة من الاطراف، والعمل مع اليونيفيل للحفاظ على وقف الأعمال العدائية." وشدد على "أهمية التعرف على مرتكبي هذا العمل وسوقهم إلى العدالة" مؤكدا أن "اليونيفيل فتحت تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الحادثة بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقد اتخذت إجراءات أمنية وتعزيزات في المنطقة والوضع في منطقة عمل اليونيفيل مستقر حاليا." وفي سياق متصل أعلنت اليونيفيل في بيان اليوم أن "صاروخا على الأقل أطلق من جنوب لبنان عبر (الخط الازرق) الليلة الماضية من منطقة (علما الشعب)" الحدودية.

وأضاف البيان أن الجيش الاسرائيلي ابلغ اليونيفيل بأن صاروخا سقط في الأراضي الاسرائيلية مسببا إصابات بالمدنيين وأضرارا مادية، وأن القوات الدولية على الفور قامت باتصالات مع الأطراف لضبط النفس ومنع تصعيد الوضع". لوكانت قيادة الجيش اللبناني اعلنت اليوم عن ضبط منصتي صاروخين في غرب بلدة (الضهيرة) في منطقة (صور) كان اطلقهما مجهولون من جنوب لبنان على شمال اسرائيل وأن تحقيقا بوشر في ظروف الحادث بالتعاون مع اليونيفيل. ويشهد جنوب لبنان توترا بالتزامن مع الحرب الدائرة في غزة وعلى خلفية اطلاق مجهولين من حين إلى آخر عددا من الصواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل في 6 مرات سابقة منذ بدء هذه الحرب ، وهو الأمر الذي كان يتبعه في معظم الأحيان رد إسرائيلي بقصف مواقع انطلاق الصواريخ.