غزة 7 يوليو 2014 / تواصل إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة اليوم (الاثنين), على جنوب إسرائيل, في وقت توعدت فيه فصائل فلسطينية بتصعيد ردودها بعد مقتل 9 نشطاء مساء أمس (الأحد) وفجر اليوم.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة, إن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة بشظايا قذيفة صاروخية من قذيفتين أطلقتا من قطاع غزة على منطقة النقب الغربي في جنوب إسرائيل.
وذكرت الإذاعة, أن القذيفتين سقطتا في محيط المجلس الإقليمي (اشكول) وأدى انفجارهما إلى إلحاق أضرارا بعدة سيارات.
وأضافت الإذاعة, أن منظومة القبة الحديدية الدفاعية اعترضت صاروخا من نوع (جراد) روسي الصنع أطلق تجاه مدينة بئر السبع من دون وقوع إصابات أو أضرار.
وحسب الإذاعة, فإن أكثر من 25 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة على جنوب إسرائيل خلال 24 ساعة الماضية.
ونقلت الإذاعة عن ناطق باسم الجيش قوله, إن سلاح الجو أغار الليلة الماضية على 14 هدفا في قطاع غزة بما في ذلك منصات أرضية لإطلاق القذائف الصاروخية.
وكانت مصادر طبية أعلنت عن مقتل 9 نشطاء فلسطينيين جراء سلسلة الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منهم 6 قضوا دفعة واحدة داخل نفق جراء استهدافه في قصف إسرائيلي.
وتوعدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي ينتمي لها سبعة من القتلى, إسرائيل بـ"دفع الثمن باهظا" .
وأكدت الكتائب في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه, أن "الدماء الطاهرة لن تضيع هدرا, وأن هذه الجرائم التي ارتكبها العدو لن تمر دون حساب, وسيدفع العدو الصهيوني ثمنها باهظا".
من جهتها، أعلنت لجان المقاومة الشعبية في بيان تلقت (شينخوا) نسخة منه, أنه "لم يعد من الممكن السكوت والتراخي أمام جرائم الاحتلال , والمقاومة أصبحت مطالبة بتحمل مسؤولياتها والرد المدوي وردع العدو الصهيوني ونقل المعركة إلى عمقه الإستراتيجي ".
وحثت اللجان "كافة أذرع وفصائل المقاومة الفلسطينية على أخذ زمام المبادرة, لإحداث حالة من الإرباك لدى العدو الصهيوني تساهم في عدم مقدرته على الاستفراد بأي فصيل مقاوم بمفرده".
ويشهد قطاع غزة توترا متصاعدا بعد إتهام إسرائيل حركة حماس بالمسؤولية عن خطف ثلاثة شبان إسرائيليين في الضفة الغربية في 12 من الشهر الماضي وتهديدها بدفع ثمن عن ذلك بعد العثور على جثثهم يوم (الأثنين) الماضي.
وقتل 12 فلسطينيا وجرح أكثر من 40 آخرين منذ بدء موجة التوتر الحاصلة, فيما أعلن الجيش الإسرائيلي, أن أكثر من 120 قذيفة صاروخية أطلقها مسلحون من قطاع غزة سقطت على جنوب إسرائيل.
ويهدد استمرار التصعيد بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بانهيار إتفاق التهدئة الذي أعلنته مصر بوساطتها بين الجانبين في 21 نوفمبر 2012.
وأنهى الإتفاق وقتها عملية عسكرية شنتها إسرائيل على قطاع غزة استمرت في حينها لثمانية أيام وأسفرت عن مقتل 184 فلسطينيا, مقابل 6 إسرائيليين جراء إطلاق مئات الصواريخ من القطاع تجاه إسرائيل.
في هذه الأثناء ، طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي مجلس الأمن الدولي, بـ"التحرك الفوري لردع العدوان الإسرائيلي المدروس ومجازره الهمجية على أبناء شعبنا, ولجم غطرسة القوة والجرائم والهجمات الشرسة الحاصلة".
وقالت عشراوي في بيان إن "على المجتمع الدولي الخروج عن صمته, والاستجابة بشكل عاجل لمسؤولياته السياسية والأخلاقية في مواجهة قوة الاحتلال وإلزامها بأحكام القانون الدولي, ورفع الحصانة القانونية عنها, وإنهاء الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا جراء سياساتها القمعية التي دامت لنصف قرن".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn