عباس يدعو لاجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية بعد العثور على جثث المفقودين الإسرائيليين

رام الله 30 يونيو 2014 / دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية مساء اليوم (الاثنين)، بعد العثور على جثث ثلاثة إسرائيليين اختفت آثارهم في الضفة الغربية في 12 يونيو الجاري.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل إبو ردينة في بيان مقتضب أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الاجتماع العاجل والطارئ الذي دعا إليه عباس "سيبحث التطورات السياسية وتداعيات الأحداث الأخيرة".

من جانبه ، قال مسؤول فلسطيني لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن عباس طلب تدخلا أمريكيا لمنع المزيد من التصعيد العسكري الإسرائيلي ردا على مقتل الإسرائيليين الثلاثة.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن عباس سبق أن أدان حادثة اختطاف الإسرائيليين الثلاثة وأكد على الموقف الفلسطيني الذي يدين العنف بكافة أشكاله.

وذكر المسؤول ذاته، أن عباس حذر الإدارة الأمريكية من مغبة جر إسرائيل المنطقة برمتها إلى مربع العنف والتوتر باستخدامها قضية القتلى الثلاثة كذريعة لتدمير كافة جهود السلام.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عثور قواته على جثث الشبان الثلاثة المفقودين منذ 12 من الشهر الجاري وذلك في بلدة حلحول شمالي الخليل.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن التحقيقات الأولية تفيد بأن الثلاثة قتلوا بعيد اختطافهم، علما بأن أحدهم تمكن من الاتصال هاتفيا بالشرطة من داخل السيارة التي استخدمها الخاطفان.

وعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية للحكومة الإسرائيلية جلسة طارئة له "ناقش الإجراءات الواجب اتخاذها في أعقاب هذا الاعتداء الإرهابي" وفق الإذاعة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعده حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها "ستدفع الثمن" بعد أن حملها المسؤولية عن قتل الشبان الإسرائيليين الثلاثة.