لجيش الإسرائيلي يعتقل 17 فلسطينيا بينهم نائبان عن حماس في الضفة الغربية

رام الله 25 يونيو 2014 / اعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) 17 فلسطينيا بينهم نائبان عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع تواصل حملته الأمنية بحثا عن ثلاثة إسرائيليين اختفوا بالضفة الغربية في 12 من شهر يونيو الجاري.

وذكرت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء (شينخوا), أن قوات الجيش اعتقلت النائبين في المجلس التشريعي عن حركة حماس خالد طافش, وأنور الزبون لدى داهم منزليهما في بيت لحم.

وأوضحت المصادر أن حملة الاعتقالات الإسرائيلية شملت إلى جانب بيت لحم كل من الخليل, وجنين, ونابلس وتضمنت اقتحام عشرات المنازل السكنية وتفتيشها.

من جهته, قال ناطق باسم الجيش, إن القوات الإسرائيلية عثرت على "وسائل قتالية" في الضفة الغربية خلال حملة الدهم والتفتيش, مشيرا إلى أن المجهود الرئيس للجيش يتركز حاليا في الخليل.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن الناطق, أن الجيش سيواصل حملته في الضفة الغربية كلما اقتضت الضرورة, مشددا على أن فرضية العمل ما تزال تقضي بأن المفقودين على قيد الحياة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي حملة أمنية مكثفة في مدن الضفة الغربية منذ 13 يوما على التوالي بحثا عن المفقودين الثلاثة, تم خلالها تنفيذ حملات اعتقال واسعة وفرض قيود مشددة على حركة السكان.

وحسب إحصائيات فلسطينية, اعتقل الجيش منذ بدء حملته أكثر من 550 فلسطينيا منهم 11 نائبا عن حركة حماس التي تتهما إسرائيل بالوقوف وراء "خطف" المفقودين الثلاثة.

في هذه الأثناء, دعا وزير الإسكان الإسرائيلي اوري اريئيل من حزب (البيت اليهودي) اليميني الحكومة الإسرائيلية, إلى اتخاذ إجراءات ضد الفلسطينيين في المجال المدني وعدم الاكتفاء بالعملية العسكرية.

واقترح اريئيل, بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية, سحب بطاقات (في.اي.بي) من الشخصيات الفلسطينية الكبيرة وعدم السماح لهم بالتنقل بصورة حرة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

في المقابل, اعتبر رئيس المعارضة زعيم حزب (العمل) اليساري يتسحاق هرتسوغ, أن ممارسة الضغوط على السكان الفلسطينيين لن تساهم في إعادة المفقودين الثلاثة.

وأكد هرتسوغ أن على الحكومة الإسرائيلية أن تتصرف بمسئولية والا تزيد من الاحتكاك مع سكان مناطق الضفة الغربية خاصة مع حلول شهر رمضان مطلع الأسبوع المقبل.