اسلام اباد 6 يوليو 2014 / قدم حزب الشعب الباكستانى, حزب المعارضة الرئيسى فى البلاد, احتجاجا للسفير الأمريكى فى اسلام اباد على خلفية تقارير إعلامية تفيد بأن وكالة الأمن القومى الأمريكية تجسست على الحزب فى 2010 عندما كان يحكم البلاد, حسبما ذكر متحدث الحزب اليوم (الأحد).
ووفقا لتقارير إعلامية أمريكية صدر مؤخرا, فقد كشفت وثائق سرية أن وكالة الأمن القومى كانت تتجسس على الحزب الحاكم سابقا فى باكستان.
وبموجب شهادة لمحكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية الأمريكية، فقد سمح للوكالة بالتجسس على 193 حكومة أجنبية وكذلك أحزاب ومنظمات سياسية أجنبية وكيانات أخرى, حسبما ذكرت ((واشنطن بوست)).
وقال المتحدث باسم الحزب السيناتور فرحة الله بابار إنه تم تقديم الاحتجاج فى رسالة قدمها أمين عام الحزب ورئيس الوزراء السابق راجا بيروز أشرف لريتشارد أولسون السفير الأمريكى السابق فى اسلام اباد.
أعرب أشرف عن غضب الحزب الشديد, ووصف عملية التجسس بأنها "خطيرة للغاية وغير مبررة وتعد تدخلا غير مقبول" فى شؤون الحزب السياسى فى دولة ذات سيادة وانتقد هذا التصرف وقال أنه "ضد القانون الدولى" وينتهك "اللأعراف الدبلوماسية المعترف بها".
وكانت وزارة الخارجية الباكستانية قد تقدمت يوم الخميس باحتجاج رسمى أيضا للولايات المتحدة بشأن تقارير التجسس فى البلاد.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn