اسلام اباد 2 يوليو 2014 / أدان حزب المعارضة الرئيسي فى باكستان اليوم (الأربعاء) الولايات المتحدة على تجسسها على الحزب إبان فترة حكمه للبلاد.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن الوثائق التى تم كشفها أظهرت ان وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على حزب الشعب الباكستاني فى عام 2010.
وقال متحدث باسم الحزب "أعرب حزب الشعب الباكستاني عن خيبة أمله العميقة إزاء عملية الكشف عن تجسس الوكالة الأمريكية على الحزب فى 2010، وحث الحزب الحكومة على تصعيد القضية إلى المستوى الدبلوماسي والسعي لضمانات بعدم تكرار مثل هذه الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي فى المستقبل."
وقال المتحدث باسم الحزب السيناتور فرحة الله بابار فى بيان "ان عملية الكشف عن التجسس على حزب سياسي رئيسي فى باكستان أمر خطير وغير مبرر وتدخل غير مقبول تماما فى الشئون الداخلية لدولة ذات سيادة وهو أمر مدان."
وأوضح ان مثل هذه العمليات غير المسئولة والتدخل غير المقبول فى شئون حزب سياسي فى دولة لها سيادة لن يهدف إلى شيء سوى زيادة الاستياء والارتياب.
وقال ان هؤلاء الذين انتهكوا أعراف السلوك المسئول بتجسسهم على المؤسسات السياسية لدولة لها سيادة وجب عليه الاعتذار.
وأضاف "ان حزب الشعب الباكستاني فخور بسجله فى العمل من أجل المصالح العليا للبلاد، وهو غير ملزم بتقديم أية تفسيرات لأية جهة أجنبية أو أية دولة أخرى بصرف النظر عن قدرتها وقوتها."
وأظهرت وثيقة سرية كشف عنها يوم الاثنين ان وكالة التجسس الأمريكية قد كلفت بالتجسس على معظم الدول وبعض الأجهزة الدولية والأحزاب السياسية، بما فيها حزب الشعب الباكستاني وحزب بهارتيا جانتا الهندي الذى يحكم الهند الآن.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn