رام الله 12 يونيو 2014 / اتهمت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الخميس) الحكومة الإسرائيلية بمحاولة "توتير الوضع" في قطاع غزة وذلك بعد قتلها فلسطينيا في غارة جوية الليلة الماضية.
وأعربت الرئاسة في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ((وفا))، عن إدانتها للغارة الجوية التي أدت إلى مقتل محمد العاوور (33 عاما) جراء استهدافه على دراجة نارية وإصابة اثنين آخرين.
وحملت الرئاسة الحكومة الإسرائيلية، "مسؤولية هذا التصعيد"، معتبرة أنه "محاولة لتوتير الوضع، وجره إلى دائرة العنف".
وطالبت الرئاسة الحكومة الإسرائيلية، بوقف "هذا التصعيد الخطير فورا".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، أن إسرائيل لن "تمر مرور الكرام على الاعتداءات الفلسطينية بالقذائف الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة تجاه الأراضي الإسرائيلية".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن يعالون قوله، "إن جيش الدفاع سيلاحق الجهات المسؤولة عن هذه الممارسات، وسيضع يده عليها كما فعل الليلة الماضية".
واتهمت مصادر عسكرية إسرائيلية العاوور، بالضلوع في عمليات إطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل، والتخطيط لإسقاط مروحية لسلاح الجو.
وجاءت الغارة بعد إعلان إسرائيل عن سقوط قذيفة صاروخية أطلقها مسلحون فلسطينيون من قطاع غزة على جنوب أراضيها دون وقوع إصابات.
وادانت الرئاسة الفلسطينية الاربعاء إطلاق القذائف الصاروخية على جنوب إسرائيل، وطالبت الفصائل الفلسطينية بالالتزام باتفاق التهدئة الذي جرى التوصل له مع إسرائيل برعاية مصرية في القاهرة في نوفمبر عام 2012.
وسبق أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الرئيس عباس سيتحمل المسؤولية كاملة عن إطلاق أي قذيفة صاروخية من قطاع غزة بعد اتفاقه مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn