6°C~-6°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    ثلاث سنوات فى الصين .. تجربة حياة بين الخبرات المهنية الصحفية، وثقافة الاستمتاع بالمشاهدات الإنسانية (2)

    2014:06:25.17:00    حجم الخط:    اطبع

    هناك مقولة يتداولها العامة في الصين الا وهي "اذا اردت أن تسعد شخصا استضيفه فى الصين، واذا اردت ان تتعس شخصا احضره للصين أيضا"، حيث ان هذه المقولة يمكن تفسيرها بأن الصين هي جنة من يتفهمها ونار لمن يتذاكي على اهلها، ويظل التساءل كيف استطاعت دولة الصين التى كانت منذ إبان التسعينيات دولة بسيطة يرتدى رئيسها وشعبها زى متشابه بعيدة عن التحضر والرفاهية شوارعها محدودة وعدد السيارات بها لا يتعدى المئات حيث الوسيلة الوحيدة للمواصلات هي الدراجة الهوائية "العجلة" والاكل المتعارف عليه هو الأرز والنودلز والخضروات المطهية بالماء المغلى، لتصبح الان دولة عظمى اقتصاديا وعلميا وعسكريا بها افضل المباني الشاهقة وناطحات السحاب وعلى سبيل المثال مبني التليفزيون الصيني الفريد من نوعه بالعالم والاشبه بالبنطلون الجينز واشهر الماركات العالمية وشبكات الطرق والكبارى والمترو والقطارات الاسرع من الصوت، حيث استطاعت الصين توظيف خلية النحل التى تتكون من ثورة بشرية بالمليارات لتنتج للجميع العسل الذى حول المواطن الصيني الى رجل اعمال اكتفى بالاستثمار فى وطنه ليتخطى الحدود ويقتنص الفرص الاستثمارية فى بلدان العالم البعيد .

    الصين أشبه بقارة كبيرة وليست مجرد دولة الصيف والشتاء والخريف والربيع يلتقون بين حدودها، ففي الوقت الذي تجد فيه العاصمة بكين تشتد بها الحرارة تجد مناطق أخرى مثل هاربين شديدة البرودة وتصل درجة الحرارة بها فى الشتاء الى 40 تحت الصفر، ثم تشاهد فى مدينة ووشي او شاندو بستشوان جمال الطبيعة الخلابة فى جو ربيعي مبهر لتصل الى مناطق التبت ومناطق شينجيانغ او نينشيا لتجد تنوع البيئة السكانية المتدينة البوذية التبتية المميزة بتقاليد الصرامة والتى استوحت منها رياضة "الكونغ فو" الخاصة برهبان المعابد، الى سماحة الدين الاسلامي وعراقة المعاملات الاسلامية والمساجد، مرورا بمعتقدات اخرى ، كل فى مكان واحد يسمي الصين تستضيف اللامعتقد والمعتقد، اللادينى والديني، الأكثر تكنولوجيا والاقل تطورا ومعرفة، لكن الجميع يجمعهم روح الصين التى تمنح الجميع الفرصة للعيش داخل هذه المنظومة فى اطار روح القانون الذى يخضع له الجميع ومباديء ما اطلق عليه "الاشتراكية بالخصائص الصينية"والبحث عن "الحلم الصيني" فى غد افضل، وهنا لا يجب ان نستغرب الوصف فالصين تعتقد رغم التقدم التكنولجي والقوة الاقتصادية انها ما زالت تبحث عن المستقبل الافضل والارقي والاعلى فلا يوجد فى الصين حدود للطموح والحلم .


    【1】【2】【3】【4】

    تابعنا على